ليس معتادًا أن نُدرج أخبار العقارات في موقعنا موتور 1، فنحن لسنا سماسرة عقارات! لكننا نستثني من ذلك عندما تكون هناك فرصة لامتلاك جزءٍ من تاريخ السيارات. طُرح المنزل الذي شيده هنري فورد في عام 1908 في ديترويت للبيع بسعرٍ مطلوب 975 ألف دولار أمريكي (3,658,790 ريـالًا سعوديًا تقريبًا).

تتكون الدارة من ثلاث طوابق، اثنان للمعيشة وسقيفة، ويوفر مساحة معيشة تبلغ 7,263 قدمًا مربعًا (674.75 مترًا مربعًا). فيه أربع غرف نوم ومثلها من دورات المياه الكاملة ودورة مياه صغيرة واحدة، والدارةُ مشيَّدةٌ على أرضٍ مساحتها 0.77 فدان (3,116 مترًا مربعًا).

أرضية الدارة مكسوة بالخشب الصلد ومشيدةٌ من الطوب والخشب، هناك جميع وسائل الراحة التي تتوقعها من دارةٍ بُنيت أوائل القرن العشرين مثل المدفأة في غرفة المعيشة، يحتوي المدخل الرائع على مزيج من التفاصيل الخشبية والحجرية، وأرفف الكتب المدمجة في عدة غرف، وتوفر حجرة المؤن مساحةً لجميع التموين اللازم لمطبخك، كما يوجد جناحٌ ملحقٌ للخدم. يمكنك أن تتخيل هنري فورد في دراسة العمل على شركة السيارات الوليدة التي أسسها عام 1903.

يضم الطابق الثاني شرفةً مظللة، إضافةً إلى ذلك، هناك ما تسميه قائمة البيع "شرفة نوم" التي تبدو مريحة للغاية.

إذا كنت تبحث عن مكان لركن سيارتك فورد الكلاسيكية، فهناك مرآبٌ منفصل من طابقين بمساحة 1,100 قدم مربع (102.2 متران مربعان). يتسع لمركبتين وزيادة، المكان مُدفأ وبه ورشة. حتى إن هناك مغسلة سيارات بالداخل، وفقًا لتقرير ديترويت فري برس Detroit Free Press.

وتحتوي الدارة على تجهيزات عصرية، مثل اشتراك بالإنترنت السريع، وأجهزة منزلية لغسيل الملابس وتجفيفها، وموقد طهي، وثلاجة، وجلّاية.

خارج المنزل، يوجد فناءٌ مرصوفٌ بالطوب به نافورة. تقع الجدران المبنية من الطوب المكسو باللبلاب على حافة العقار، تحتوي الحديقة على عريشةٍ كبيرة ومناظر طبيعية متناسقة مع باقي الدارة.

يحتاج الشخص الذي يشتري هذا المنزل إلى تقدير الماضي، وربما بعض الاهتمام بشركة فورد، علمًا بأن المالكين الحاليين حافظوا عليه لكونهم مؤرخين وأُمناء محفوظات (أرشفة). تميل المنازل في ذلك العصر إلى وجود عدة غرف أصغر، بدلًا من مساحات المعيشة الواسعة الأكثر شيوعًا اليوم.

عاشت عائلة فورد في هذا المنزل حتى عام 1915، عندما انتقلوا إلى دارةٍ جديدة في عقار فاير لاين Fair Lane Estate الأكبر والأفخم، اشترى السكان الحاليون المنزل في عام 1985.