تمكن الجيل الأول من دودج فايبر من إحداث ضجة كبيرة عندما جرى إطلاقه كسيارة انتاج عام 1992 حيث أنه توفر بمحرك 10 إسطوانات بسعة 8.0 ليتر وهو ما كان كفيلا آنذاك بتوفير أداء مميز، لكن تحويل إحدى النسخ لتصبح ليموزين أمرا خارج عن المألوف للغاية.

توجد نسخة من دودج فايبر تم تحويلها لتصبح ليموزين بطول يبلغ 7 أمتار وهو طول كافي لتوفير مقصورة قادرة على إستيعاب 12 شخصا علما أنه يوجد مقعدين بدون أحزمة أمان، بجانب ذلك تتميز السيارة بأنها مكشوفة مما يجعلها مناسبة لمن يريد سيارة فريدة من نوعها للتجول في الطقس الملائم.

بخصوص المحرك فقد تم استبدال المحرك القياسي المكون من 10 إسطوانات بسعة 8.0 ليتر لصالح محرك ماجنوم 360 قادر على انتاج 390 حصان ويتصل بعلبة تروس أوتوماتيكية كما أن المحرك يتمتع بالإعتمادية المطلوبة لضمان عدم التعرض للأعطال.

توجد السيارة حاليا للبيع في ولاية ميسوري الأمريكية لكن من أجل التمتع بإمتلاك دودج فايبر ليموزين هذه يجب دفع مبلغ 160000 دولار علما أنه جرى عرض السيارة ذاتها على موقع إيباي عام 2021 وكان سعر بداية المزاد 135000 دولار لكن لم يقم أحد بالمزاودة بالقدر الكافي وهو ما دفع البائع لإعادة بيع السيارة لكن بشكل مباشر عوضا عن المزايدة.

تم إيقاف انتاج طراز فايبر من قبل دودج خلال عام 2017 بسبب عدم قدرة المقصورة على إستيعاب وسائد الهواء الجانبية خاصة في زوايا السقف والتي باتت من ضمن متطلبات السلامة القياسية، ما يثير الإستغراب هو أنه جرى بيع بعض النسخ من فايبر خلال عام 2022، في المقابل ستصبح السيارة من ضمن أهداف جامعي السيارات خاصة التي لم يجري التعديل عليها أو التي يشير عداد مسافاتها لإجتياز رقم قليل جدا.

يمكن الإستعانة بالسيارة كوسيلة ترويج لنشاط تجاري أو للتنزه برفقة الأصدقاء أو حتى تأجيرها للزفاف وربما يكون ذلك خيارا ملائما لمن يريد سيارة ليموزين خارجة عن المألوف بكل معنى الكلمة عوضا عن سيارات لنكولن تاون كار التي يجري تحويل غالبيتها إلى ليموزين من أجل التمتع بالرفاهية.