يريد فرع إم-باور وهو القسم المختص بتوفير نسخ الأداء العالي لدى بي إم دبليو البدء بتوفير المحركات الكهربائية المساندة خلال المرحلة القادمة والتخلي عن محركات الوقود لوحدها حيث أنها ستكون قفزة تكنولوجية هائلة.
صرح رئيس فرع إم-باور وهو فرانك فان ميل وخلال حوار له مع مدونة Autocar أنه يرغب بمشاهدة السيارات التي تحمل شارة إم-باور مع محركات كهربائية مساندة أو ربما حتى سيارات كهربائية بالكامل وهو ما سيكون إبتكارا تقنيا لافتا سيجعل الزبائن يصرحون أنهم لم يكونو يتوقعون ذلك.
المؤشرات على أن فرع إم-باور سيوفر سيارات تعمل بالتقنية الهجينة واضحة جدا وهو ما شاهدناه خلال العام 2021 مع طراز إكس إم الذي كان يحتوي على محرك 8 إسطوانات مع شاحني هواء تيربو بسعة 4.4 ليتر ويتصل كذلك بمحرك كهربائي مساند مما مكن من انتاج 750 حصان، تشير التوقعات وبشكل لافت أن الجيل المقبل من إم5 سيحتوي أيضا على محرك كهربائي مساند.
بجانب ذلك فإن الجيل القادم من طراز بي إم دبليو السلسلة الثالثة سيتوفر بدوره بالخيار الكهربائي بالكامل والذي سيستعين بمنصة العلامة البافارية الخاصة بالسيارات الكهربائية وليس فقط الإكتفاء بالتعديل على قاعدة العجلات.
تجدر الإشارة إلى أن الخيار الكهربائي من طراز السلسلة الثالثة سيتوفر إما بخيار المحرك الأحادي الذي ينقل القوة للعجلات الخلفية فقط أو زوج المحركات التي تنقل القوة لكلا محوري العجلات، سيجري تصنيع قاعدة العجلات لهذا الخيار تحديدا من مزيج الألمنيوم وألياف الكربون من أجل الحفاظ على أقل وزن ممكن.
في المقابل فقد صرح رئيس فرع إم-باور بدوره أنه حتى لو تم توفير طراز إم3 كهربائيا بالكامل فإنه سيبقى محافظا على جوهر طرازات هذا الفرع من ناحية توفير متعة القيادة، لكن في المقابل فإن غياب هدير العادم حتما سيجعل البعض مستاءا بخصوص ذلك.
في المقابل فإن بي إم دبليو تتوقع أن تشكل مبيعات السيارات الكهربائية نسبة لا تقل 50% من طرازاتها بحلول عام 2030 فيما أن الإتحاد الأوروبي أقر قانون بمنع تجول أي سيارة تحتوي على محرك وقود تقليدي على طرقات الدول التابعة له إعتبارا من عام 2035.
المصدر: Autocar