يُمكن للشاحنة الخفيفة فورد أف 150 الهجينة ولايتنينغ الكهربائية بالكامل أن تقدم وظيفةً جديدة، مصدر طاقة متنقل لتشغيل الأجهزة، وهذا يتراوح ما بين الأدوات والمعدات إلى الأجهزة الكهربائية منزلية. يمكن أن تكون خاصية برو باوَر أونبورد أيضاً مصدرًا للطاقة لشحن مدخرات الطاقة (البطاريات) في السيارات الكهربائية من العلامات الأخرى، وليس فقط سيارات فورد. عرضت فورد شاحنتها الخفيفة من الحجم الكامل وهي تشحن مدخرات الطاقة في سيارتي موستانغ ماخ إي، من فئة السيارات متداخلة الأوجه (كروس أوفر) وإي ترانزيت، من فئة المركبات التجارية الخفيفة، ويمكن القيام بذلك للمركبات الكهربائية من العلامات الأخرى.
لكي تعمل الوظيفة ثنائية الاتجاه يجب أن تكون السيارة الكهربائية الأخرى مزودة بمنفذ شحن من عيار جاي 1772 من جمعية مهندسي السيارات "أس أيه إي"، والموجود في سيارات فورد الكهربائية. وفي حالة موستانغ ماخ إي، مع بطارية طويلة المدى، ارتفعت سعتها من 88 كيلووات ساعي إلى 91 كيلووات ساعي لطرازات العام 2022، مع نظام الدفع الخلفي، فإنها تضيف مدى 32 كيلومترًا إضافيًا في كل ساعة شحن. تنقل الطاقة عبر شاحن كبل فورد الطاقة المتنقلة من فورد القادر على تقديم سرعات الشحن من المستوى الثاني.
المعرض: نظام فورد للشحن من سيارة إلى سيارة
فيما يخص أف 150 لايتنينغ، يمكن إضافة 21 كيلومترًامن المدى في ساعة واحدة، في حين يضيف شحن مدخرة الطاقة في إي ترانزيت لمدة ساعة واحدة مدى 16 كيلومترًا. كما يمكن اختياريًا طلب مولد برو باوَر أونبورد استطاعة 7.2 كيلووات في طراز أف 150 باوَر بووست الهجينة، علمًا بأن فورد ستقدم نسخة أفضل استطاعتها 9.6 كيلووات في الربيع القادم لطراز أف 150 لايتنينغ الكهربائي بالكامل.
سيخبرنا الوقت فقط ما إن كانت موستانغ ستتلقى ترقيةً في الأعوام المقبلة تتيح لها خاصية الشحن ثنائي الاتجاه للأجهزة والمركبات الكهربائية الأخرى. فورد ليست الوحيدة في هذا الصدد، إذ يمكن لسيارات منافسة، مثل هيونداي أيونيك 5، وكيا إي في 6، وجينيسيس جي في 60 مشاركة الطاقة مع سيارات وتجهيزات أخرى. كما أعلنت فولكس واجن بأن جميع طرازاتها في سلسلة آي دي المجهزة بمدخرات طاقة سعاها 77 كيلووات ساعي ستتوفر بمثل هذه الخاصية "مستقبلًا"، لذا فإن حالةً من التنافس ستشتعل عاجلًا أم آجلًا بين فورد موستانغ ماخ إي وفولكس واجن آي دي 4.