أزمة النقص في إمدادات الشرائح الإلكترونية حقيقية، أجبرت عددًا من صانعي السيارات على وقف إنتاج بعض الطرازات مؤقتًا نتيجة لنقص أشباه الموصلات. في حين اضطر آخرون إلى إنتاج سيارات دون عدد من التجهيزات الإلكترونية فيها، حيث تقبع في مرائب الشركة بفارغ الصبر بانتظار وصول القطع الناقصة لتركيبها وشحنها فورًا على الموزعين والعملاء. كما أصبح من الشائع رؤية سيارات تباع دون هذه التجهيزات.
فولكس واجن ليست استثناءً، إذ اضطربت سلسلة التوريد لديها بقوة نتيجة لنقص الشرائح الإلكترونية، ما أدى لأن تبيع طراز فوكس الهاتشباك في البرازيل دون شاشة وسطية، واضطر قسم العلامة الألمانية النشط في أمريكا الجنوبية لأن ينحى نفس المنحى مع سيارة نيفوس متداخلة الأوجه (كروس أوفر) الصغيرة، التي تباع باسم تايغو في أوروبا، إذ إنها تبيع السيارة في البرازيل دون شاشة النظام المعلوماتي الترفيهي، ووضعت مكانها لوحة سوداء من اللدائن لسدّ الفجوة.
المعرض: فولكس واجن نيفوس 2021
جدير بالذكر أن فولكس واجن أدخلت تعديلات طفيفة على نيفوس للعام 2022، حيث أصبحت كل مستويات التجهيزات في السيارة مجهزة بلوحة عدادات رقمية بالكامل قياسيًا. نعم، هنالك شاشة رقمية للعدادات أمام السائق لكن لا شي في الكونسول الوسطي! لم نر هذا من قبل. وللأمانة، هنالك خِيار إضافة نظام كومبيزيشن تاتش المعلوماتي الترفيهي مع شاشة قياسيها 6.5 بوصات لقاء 350 دولار أمريكي إضافية، ولكن لا يتضمّن مستوى التجهيزات الأساسي (سعرها 20 ألف دولا تقريبًا) هذا الخِيار.
بخلاف ذلك، تجهز فولكس واجن المستوى الابتدائي من نيفوس بعدسة تصوير خلفية قياسيًا، علمًا بأنها ليست مجدية نظرًا لعدم وجود شاشة وسطية لعرض الصور! على الأرجح يمكن للعميل شراء الفئة الأساسية ومن ثم تركيب نظام معلوماتي ترفيهي كتجهيز ثانوي، ما يجعل من الممكن الاستفادة من عدسة التصوير الخلفية. إذا أردت الحصول على شاشة لمسية مع السيارة من المصنع فإنه يمكن طلب حزمة التقنية والتسلية الإضافية، التي تتضمّن مثبت سرعة ومنصة شحن لاسلكي للهواتف الذكية، وقيمة هذه الحُزْمَة 800 دولار تقريبًا.