في إطار مساعيها لتصميم سيارة تستطيع من خلالها منافسة أفضل السيارات الرياضية الأوروبية، كشفت فورد عن الفئة جي تي دي من طراز موستانغ، وهي عبارة عن نسخة تكنولوجية مستوحاة من "موستانج جي تي 3"، والتي ستشارك في سباق لومان العام المقبل.

تم تصميم هيكلها العريض من ألياف الكربون، في حين يكشف الجناح الخلفي مظهريًا عن الكثير من مواصفات  الإنسيابية المتطورة التي تتوفر للسيارة.

وتم تصميم كل جزء دقيق من موستانغ جي تي دي لتحقيق هدف معين، ألا وهو التحرك بشكل أسرع حول المضمار مع استخدام قدر أعلى من التكنولوجيا بما يضمن لها التفوق على سيارات السباق التي يعتمد عليها.

وتمتاز "موستانج جي تي دي" بالثبات القوي على الطريق، ويعزى ذلك إلى قوة الاندفاع المذهلة التي تضمنها الديناميكيات الهوائية النشطة، والتماسك الهائل من الإطارات الضخمة المثبتة إلى ذراع أمامي متطور قصير المدى ومزدوج الارتفاع، إضافة إلى نظام التعليق الخلفي متعدد الوصلات. ويمكن إيقاف السيارة بقوة بفضل المكابح المصنعة من الكاربون سيراميك ، في حين تضمن علبة التروس ثنائية القابض المثبت في الخلف توزيع الوزن بنسبة 50/50 تقريباً.

المعرض: 2025 فورد موستانغ جي تي دي

وتستخدم موستانغ جي تي دي محرك سوبر تشارج من ثماني أسطوانات سعة 5.2 ليتر، ويأتي الثبات على الطريق والمنعطفات في موستانغ جي تي دي بفضل الإطارات الأمامية بعرض 325 مليمتراً، لتماثل في ذلك عرض الإطارات الخلفية في فورد جي تي، بينما يبلغ عرض الإطارات الخلفية 345 مليمتراً. ويتم تثبيت الإطارات على عجلات من الألمنيوم يبلغ مقاسها 20 بوصة، أو عجلات مصنوعة من المغنيسيوم، والتي توفر مزيجاً مثالياً من الوزن والمتانة، وتصميم مشابه لسيارة السباق موستانج جي تي 3 .

ويوجد خلف هذه العجلات مكابح من نوع بريمبو صنعت من مادة الكربون السيراميك، وتم تحسينها لتحمل الحرارة الزائدة، لضمان توقف أعلى صلابة واتساقاً في منطقة الكبح. ويتم التخلص من حرارة الفرامل الخلفية بمساعدة قنوات التبريد المثبتة أسفل التعليق الخلفي.

اعتمدت الشركة على مواد فاخرة في تشطيبات المقصورة، بما في ذلك مادة ميكو المقترنة بالجلد وألياف الكربون، كما تم توظيف الشاشات الرقمية التي تتيح للسائقين التحكم الكامل ومتابعة المعلومات طوال الرحلة. وتستكمل مقاعد ريكارو المُحسَّنة والمناسبة للسباقات مع أدوات التبديل المصنوعة من التيتانيوم عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأداة التبديل بالقرص الدوار واللوحة التسلسلية، وتكون جميعها مصنوعة من مادة التيتانيوم المستخلصة من طائرات لوكهيد مارتن إف 22، وتمت إزالة منطقة الجلوس الخلفية لتقليل الوزن وتوفير مساحة للأمتعة.