في الوقت الحالي تطورت كافة الأنظمة التقنية خاصة فيما يتعلق بالوقاية من السرقة قدر الإمكان لكن وفي المقابل فإن اللصوص أيضا قامو بتطوير وسائلهم في التحايل على الأنظمة التقنية من أجل الحصول على ما يريدون خاصة عندما يتعلق الأمر بسرقة السيارات.
في الوقت الحالي وفي بعض أنحاء العالم بات لصوص السيارات يقوموم بإحداث ثقوب في جهة معينة من هيكل السيارة من أجل التسلل للأسلاك التي تصل إلى الحاسوب المركزي للمحرك ومن ثم التسلل إلى المنظومة الإلكترونية للسيارة ومن ثم إختراقها بل وأيضا تعطيل كافة أنظمة مكافحة السرقة.
جاء ذلك خلال منشور من قبل الدكتور كين جيرمان على منصة لينكدإن حيث قام بعرض نظام شبكة ثنائي الأسلاك ويمكنه الوصول لعدة حواسيب، في حال تمكن المخترق من التسلل لأحد الأسلاك فإنه بالتالي يمكنه التحكم بكافة أجهزة الحاسوب التي ترتبط بها هذه الأسلاك.
بجانب ذلك فقد أشار الشخص ذاته إلى أن لصوص السيارات تخلو عن الطريقة التقليدية في السرقة والتي كانت تتمثل في تحطيم إحدى النوافذ الجانبية للسيارة ومن ثم فتح الباب، أبرز سلبيات هذه الطريقة هي أن جهاز الإنذار في السيارة سيعمل وسيكون أمام اللصوص مدة وجيزة من أجل تعطيله فيما أنه وفي حال التسلل لأحد أسلاك الحاسوب المركزي يمكن فتح السيارة وتعطيل أجهزة الإنذار.
توجد هناك مشكلة أخرى وهي قيام البعض بسرقة فلتر الرصاص "الكتالايزر" بسبب إحتوائه على معادن ثمينة يمكن بيعها بأسعار مرتفعة أو حتى بيع القطعة نفسها وتحقيق مكسب مادي وهو حتما أمر مزعج حيث أن وظيفة هذا الفلتر إمتصاص الغازات الضارة الناتجة عن إحتراق الوقود وتحويلها إلى غازات أقل ضررا على البيئة.
جرى إعادة نشر ما قام كين جيرمان بكاتبته من قبل كين تيندل وهو رئيس المكتب التقني لدى كانيس أوتوموتيف لابز "Canis automotive labs" بجانب قيامه بالتصريح حول كيفية تجنب إمكانية إختراق الحاسوب المركزي للسيارة.
تتمثل الطريقة في التعديل على نظام تشفير الحاسوب المركزي للسيارة لمنع المخترقين من الوصول إلى الحاسوب الخاص بالسيارة كما أكد أيضا أن غالبية شركات السيارات في الوقت الحالي تقوم بتوفير أحدث ميزات الحماية من إختراق المنظومة التقنية لكن حتما خلال الـ10 أعوام القادمة سيتمكن المخترقين من إكتشاف نقطة الضعف وإستغلالها لسرقة السيارة.
المصدر: Dr ken german عبر لينكدإن