تمكنت بي إم دبليو إكس3 من إجتياز إختبار الأيل بكل ثقة وسلاسة على كافة السرعات دون أي عناء يذكر لكن في المقابل وللأسف لم يكن الأمر مماثلا للجيل الجديد من بي إم دبليو إكس1 الذي لم يتمكن من تسجيل نتيجة جيدة في الاختبار ذاته.

السيارة التي تم الإستعانة بها في الإختبار هي بي إم دبليو إكس1 فئة 18دي والتي تحتوي على محرك ديزل مكون من 3 إسطوانات بسعة 1.5 ليتر ويتصل بشاحني تيربو مما يمكن من انتاج 149 حصان فيما أن علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 7 نسب وبخيار الدفع الأمامي، توجد العجلات بقياس 19 بوصة مغلفة بإطارات هانكوك فينتوس إس1 إيفو3 وهي التركيبة المخصصة للطقس الصيفي.

خلال السرعة الأعلى التي يتم بها إجراء إختبار الأيل وهي 81 كم/س لم تكن المحاولة موفقة للجيل الجديد من إكس1 حيث أنها قامت بالإصطدام بعدد من المخاريط المحيطة بالمضمار وهو حتما أمر ليس جيدا نهائيا ويثبت وجود خلل في أنظمة السيارة.

وفقا لما صرح به السائق الذي قام بهذه المحاولة أن السيارة كانت تعاني من خلل في أنظمة التحكم بالتماسك والثبات بخلاف ما كان مفترضا وهو بالتالي ما دفع إلى حدوث هذه النتيجة المؤسفة للسيارة.

في محاولة إجتياز الإختبار ذاته بسرعة 78 كم/س أيضا لم تكن موفقة حيث تم صدم عدد من المخاريط المحيطة بالسيارة، المحاولة الأفضل كانت عند بلوغ سرعة 74 كم/س حيث كانت أنظمة التحكم بالثبات تعمل على أكمل وجه وساعدت في توفير الثبات المطلوب كما أن السائق تمكن من تحريك المقود بكل سلاسة.

صرح موقع KM77.com الذي قام بالتجربة أن سلوك بي إم دبليو إكس1 الجديدة هو متوقع جدا بالنسبة لسيارة في فئتها، ربما لو جرى إختيار النسخة التي تندفع بالعجلات الأربعة كان يمكن أن تختلف النتيجة بفارق لافت، في المقابل لم تعاني شقيقتها الأكبر منها إكس3 من أي مشاكل أبدا.

لكن وفي المقابل تمكنت بي إم دبليو إكس 1 من إجتياز إختبار القيادة المتعرجة بثقة وثبات وتمكنت من إحتلال المركز الخامس متساوية مع نيسان آريا.