يعد إختبار الأيل من إحدى الإختبارات الهامة التي تعكس تجاوب جهاز التعليق لأي سيارة عند قيام السائق بتغيير المسرب بشكل مفاجئ نتيجة لظهور حيوان ضخم مثل الأيل بدون إنذار، تمكن هذا الإختبار بدوره من كشف عيوب خطيرة في نظام التعليق لعدة سيارات وقيام الصانعين بمعالجتها.

هذه المرة حان دور بي إم دبليو إكس3 المجددة لمعرفة كيفية تجاوبها مع إختبار الأيل، يتمثل الإختبار في وجود 3 مجموعات من المخاريط تكون 2 منها بشكل خط متوازي فيما أنه يوجد أحدها في جهة أخرى ويجب عدم إصطدام السيارة بأي منها أو على الأقل الإصطدام بأقل قدر ممكن من المخاريط.

توجد هناك عدة شركات تختص بتنظيم إختبار الأيل ومن ضمنها تبرز km77.com التي بدورها قامت بعمل هذا الإختبار للنسخة المجددة من طراز إكس3 الذي تم الكشف عنه خلال 2021 بجانب شقيقه الكوبيه إكس4.

بي إم دبليو إكس3 الموجودة في الإختبار تحتوي على محرك ديزل وتحديدا شارة إكس درايف 20 دي، المحرك هو رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر يتصل بشاحن تيربو مما يمكن من انتاج 188 حصان وتوفير 400 نيوتن متر من عزم الدوران، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب تنقل القوة للعجلات الأربعة.

بجانب ذلك يتمتع طراز إكس3 الذي قام بالإختبار ببعض التجهيزات مثل حزمة إم التي تساعد في تخفيض إرتفاع السيارة بجانب وجود عجلات بقياس 20 بوصة ومغلفة بإطارات بقياس 245 في الأمام و275 في الخلف وهو ما يساعد في تحقيق النتيجة المرجوة.

يجري عمل إختبار الأيل على مدى عدة جولات وبسرعات مختلفة، كادت الجولة بسرعة 77 كم/س أن تكون ممتازة لولا الإصطدام بأحد المخاريط أثناء الإنعطاف لليسار، يمكن نسب الفضل لذلك لوجود الإطارات العريضة.

الجولة بسرعة 81 كم/س كانت الأفضل وبلا منازع حيث أن السيارة لم تصطدم بأيا من المخاريط الموجودة حولها مما يساعد في إبراز قدرات جهاز التعليق في بي إم دبليو إكس3.

بعد ذلك حان دور القيادة من خلال مجموعة المخاريط، أكد السائق أنه لم يواجه أي صعوبة في تحريك المقود عند المناورة من خلال المخاريط وهو ما يثبت مرونة السيارة عند إجتياز مجموعة متتالية من المنعطفات.