قيادة الحلبات حتما أمر ممتع بالنسبة لعشاق السيارات الرياضية حيث أنها تمكنهم من التمتع بالأداء دون القلق من التعرض للمسائلة القانونية بسبب السرعة الزائدة، لذا قامت بي إم دبليو وخلال صيف 2022 بإطلاق تجربة المزج ما بين القيادة الواقعية ونظيرتها الإفتراضية لتوفير تجربة مميزة لطراز إم2 وذلك من خلال مؤتمر تم عقده في مدينة لشبونة البرتغالية.
جرى توفير محرك الرسوميات الثلاثية الأبعاد بالتعاون مع شركة Epic games كما أن التجربة تتضمن قيام المشاركين من قيادة طراز إم2 لكن يجب إرتداء نظارة الواقع الإفتراضي حيث انه يجري عرض تحديات يجب على السائق القيام بها أثناء القيادة علما أن السيارة هذه المرة ستكون أداء التحكم بيد السائق ويجب أيضا تخطي العوائق الإفتراضية.
المعرض: بي إم دبليو تستعرض ميزة المزج ما بين القيادة الواقعية والقيادة الإفتراضية
تعد تجربة المزج ما بين القيادة الواقعية والقيادة الإفتراضية سابقة لدى بي إم دبليو حيث أنه ولأول مرة يتم إستخدام سيارة حقيقية من أجل القيام بتحديات إفتراضية وهو حتما الأمر الذي سيدفع بشركات سيارات أخرى لعمل خطوة مماثلة أو حتى الشركات المختصة بصناعة ألعاب الواقع الإفتراضي.
بدأت بي إم دبليو بتأسيس هذه الفكرة قبل عقدين من الزمن كما جرى الإستعانة بأحدث التقنيات للتواصل بشكل مستمر ونتيجة لذلك ظهرت ميزة Connected drive عام 2008 لكن حتما لا بد من التطور المستمر وهو ما يفسره المزج ما بين القيادة الواقعية والقيادة الإفتراضية.
صرح فرانك فان ميل الرئيس التنفيذي لفرع إم-باور لدى بي إم دبليو أن ذلك يمثل المستقبل من خلال المزج ما بين الواقع والخيال كما أنه لا بد من توفير تجارب جديدة تساعد في زيادة الإثارة بالطريقة المطلوبة.
تعد بي إم دبليو إم2 التي تبرز في هذه التجربة آخر سيارة يقوم فرع إم-باور بتطويرها دون وجود المحركات المساندة حيث أنه وكما شاهدنا من خلال طراز إكس إم سيجري توفير المحركات المساندة من أجل إعطاء دفعة إضافية من القوة بالتزامن مع تخفيض الإنبعاثات الضارة علما أن ذلك يعد الخطوة التي تسبق التحول الكامل للكهرباء في المستقبل.
يحتوي طراز إم2 على محرك سداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر مع شاحني تيربو مما يمكن من انتاج 453 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 550 نيوتن متر، الدفع إما من خلال العجلات الخلفية أو الأربعة كما توجد علبة التروس اليدوية من 6 نسب أو نظيرتها الأوتوماتيكية المكونة من 8 نسب.
المصدر: بي إم دبليو