جرى خلال فعاليات مهرجان مونتيري للسيارات الكهربائية الكشف عن سيارة دودج تشارجر دايتونا إس آر تي الكهربائية الإختبارية، بالطبع لا تريد دودج أن تكون سيارتها الكهربائية صامتة بل قادرة على إثبات حضورها بالشكل المطلوب منها.

من أبرز السمات التي ميزت طراز دودج تشارجر دايتونا إس آر تي الكهربائي وجود نظام عادم ينتج صوت مشابه لنظام العادم في الطرازات التي تحمل شارة هيلكات، تم تسمية هذا النظام بعادم فرات-زونيك وهو المسؤول عن هذا الصوت.

المعرض: دودج تشارجر دايتونا إس آر تي الكهربائية الإختبارية

قام تحالف ستيلانتس والذي تنضوي علامة دودج تحت لوائه بعمل فيديو حول كيفية عمل نظام العادم هذا من أجل تلبية فضول البعض بكيفية قدرة السيارات الكهربائية على انتاج صوت معين.

يمكن تشبيه صوت سيارة دودج الكهربائية بسيارة KITT التي تألقت في البرنامج التلفزيوني الشهير نايت رايدر في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي "1982-1986" خاصة عندما يجري الضغط على دواسة السرعة لأقصى حد بجانب وجود بعض المؤثرات المحيطية التي تزيد من تميز الصوت.

تجدر الإشارة إلى أن دودج لم تكشف عن كيفية عمل نظام العادم هذا بشكل مفصل لكنها تؤكد أنه يمكن لنظام العادم هذا انتاج هدير بدرجة تصل إلى 126 ديسيبيل بجانب أنه مماثل بشكل كبير جدا لما يوجد في طرازات هيلكات عندما يتم الضغط على دواسة السرعة لأقصى حد ممكن.

بخصوص أرقام الأداء المتوقعة من المحرك الكهربائي في دودج تشارجر دايتونا إس آر تي الكهربائية فإنه لم يجري بعد التصريح عنها لكن إكتفت دودج بالتصريح إلى أنها ستكون قادرة على التفوق بشكل لافت على السيارات العاملة بالوقود التقليدي خاصة وفي ظل عدم الحاجة لنظام معقد لنقل الحركة.

فيما يتعلق بمسألة تصميم طرازات دودج الكهربائية القادمة فإنه ومن خلال مشاهدة السيارة الإختبارية يمكن التهكن بأن السيارات من الفئة ذاتها ستتمتع بما يلزم لإثبات حضورها وإفتتاح صفحة سيارات العضلات الكهربائية وهو حتما ما ستقوم بعمله كلا منافستيها فورد وجنرال موتورز.

تشير تسمية دايتونا بدورها إلى نسخة محدودة الإنتاج من طراز تشارجر تم انتاجه في الفترة ما بين 1969 ولغاية 1971 يتمتع هذا الطراز بتصميم فائق الإنسيابية من أجل تلبية قوانين تصنيف المشاركة في سباقات ناسكار لكن تم منع السيارة لاحقا من المشاركة بسبب عدم قدرة بقية السيارات المنافسة على مجاراتها.