في الوقت الحالي باتت العديد من مجموعات وتحالفات السيارات تستعرض توجهها نحو زيادة كثافة السيارات الكهربائية من أجل التماشي مع قوانين حماية البيئة التي أصبحت بدورها أكثر تشددا لكن هناك مشكلة في توفير هذه الطرازات لدى مجموعة فولكس واجن تحديدا علامات معينة.
تمتلك كلا من بورشه وأودي وبنتلي خططا لتعزيز السيارات الكهربائية التي تحمل شعار كل علامة على حدة، لكن هناك مشكلة ظهرت، وهي تتعلق بالناحية التقنية الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير إطلاق السيارات الجديدة لكن ليس بهامش كبير فيما إذا تم تدارك الأمر بسرعة.
صدر هذا التقرير عن مدونة Automobilwoche وهي الفرع الألماني التابع لمدونة Automotive news Europe كما أنه أفاد أن تطوير الناحية التقنية لا يزال متأخرا مما سيؤدي بدوره إلى حدوث مشاكل في إدارة كلا من بورشه وأودي والفريق المسوؤل عن التطوير التقني.
البداية مع أودي حيث أنها كانت تخطط بدورها لإطلاق طراز كهربائي فاره ويعمل بالجيل الثاني من برمجيات أودي والذي بدوره يدعم المستوى الرابع لنظام القيادة الذاتية، تم تأجيل الإطلاق ليصبح عام 2027 أي بفارق 3 أعوام عن الموعد الأصلي.
عوضا عن ذلك سيجري خلال 2024 إطلاق طراز كهربائي من أودي يمزج ما بين الفخامة والطابع الرياضي ويعمل ببرمجية 1.2 التي لم ينتهي تطويرها بعد.
فيما يتعلق ببورشه فقد تم التأكيد على جاهزية الخيار الكهربائي بالكامل للجيل القادم من طراز ماكان فيما يتعلق بالمكونات المادية لكن تم تأخير الإطلاق للعام القادم "2023" بسبب عدم جاهزية الناحية البرمجية، لا نعلم بعد مصير النسخة الكهربائية للجيل القادم من طراز 718 بكلا خياري الهيكل.
علامة بنتلي بدورها تأثرت بذلك أيضا حيث أنها قامت بتأجيل الكشف عن طرازاتها الكهربائية والإكتفاء بوجود طراز إس يو في كهربائي سيجري الكشف عنه خلال أواخر العقد الحالي وهو ربما ما سيؤخر الرد على غريمتها التقليدية رولز-رويس التي أعلنت بدورها الرغبة بالتحول الكهربائي خلال المستقبل.
ربما يجري تدارك الأمر خلال الوقت المناسب وتجنب التأجيل في زيادة الطرازات الكهربائية من قبل مجموعة فولكس واجن خاصة أنها تمتلك من المصادر ما يساعد في ذلك.
المصدر: Automotive news europe