تم حديثا الكشف عن كاديلاك إسكاليد في لنتضم بذلك لقائمة خيارات إس يو في كاملة الحجم والتي تتمتع بجرعة إضافية من القوة لتنافس طراز مرسيدس-آي إم جي جي إل إس 63، توجد هناك بعض الخفايا التي يجري التصريح عنها لاحقا بعد إطلاق الطراز.

في البداية لا بد من التنويه بأن كاديلاك سبق لها عرض طراز بمحرك مكون من 16 إسطوانة وهو سكستين الإختباري الذي تم الكشف عنه خلال معرض ديترويت للسيارات عام 2003 وكما تشير التسمية كان المحرك مكونا من 16 إسطوانة بسعة 13.6 ليتر وبقوة 1000 حصان.

إن كان ذلك ليس كافيا فقد قامت الشركة بتوفير سيارة تحتوي على العدد ذاته من الإسطوانات في ثلاثينيات القرن الماضي قبل أن تتوقف صناعة السيارات المدنية لصالح إعطاء الأولويه لكافة أشكال الصناعة العسكرية بسبب دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.

صرح مدير إنتاج كاديلاك إسكاليد دايفد شيافون خلال حوار له مع مدونة GM authority أنه من ضمن الأفكار المقترحة كان توفير خيار الأداء العالي من خلال الإستعانة بمحرك مكون من 16 إسطوانة لكن لم يقم بتوفير المزيد من المعلومات حول ذلك للأسف.

أكد الشخص ذاته أنه كان دائم التفكير بتوفير نسخة الأداء العالي من طراز إسكاليد من خلال توفير محرك 16 إسطوانة بداخل هيكل السيارة، سيتطلب الأمر حتما تطوير علبة تروس جديدة لتحمل مقدار العزم الهائل من المحرك ونقله للعجلات بجانب توفير التبريد المناسب وطبعا سيتطلب ذلك المزيد من الوقت والمال.

في حال لم تتضح الصورة حول صعوبة تطوير محرك مكون من 16 إسطوانة لابد من النظر إلى مثال وهو سيارة بوجاتي فيرون حيث أنها تحتوي على محرك 16 إسطوانة حيث أن بداية المشروع تعود لعام 1999 فيما أن السيارة أصبحت جاهزة للبيع عام 2005 بسبب قيام الشركة بالتأكد من عمل السيارة بكامل فاعليتها قبل تسليمها للزبائن.

تحتوي كاديلاك إسكاليد في على محرك 8 إسطوانات بسعة 6.2 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر، يبلغ ناتج القوة 682 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 885 نيوتن متر كما أن علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 10 نسب، يساعد ذلك في تحريك سيارة إس يو في يزيد وزنها عن 2 طن برشاقة ويمكنها من إنجاز مناورة 0-100 كم/س خلال 4.4 ثانية فقط.