عقدت تويوتا في ديسمبر من العام الماضي حدثًا صحفيًا رئيسًا استعرضت فيه خططها المستقبلية للمركبات الكهربائية، عرضت فيه ما لا يقل عن 15 سيارة كهربائية قيد التطوير حاليًا من علامتي تويوتا ولكزس على شكل نماذج أولية، بما في ذلك طرازات هاتشباك ومتداخلة الأوجه (كروس أوفر) صغيرة، في تصميم تخيلي جديد من أصدقائنا في موقع موتور.إي أس الإسباني، يتحول النموذج الاولي للسيارة متداخلة الأوجه إلى مركبة من الإنتاج التجاري.

على الأرجح، فإن هذه السيارة حاليًا في المراحل الأولى من التطوير، وتُعرف مؤقتًا باسم بي زد 3، إنها سيارة هاتشباك كهربائية خماسية الأبواب بهامش خلوص أرضي أعلى قليلًا، مع تعديلات مستوحاة من السيارات متداخلة الأوجه، وتصميم جانبي بارز. إلى حدٍّ ما، يمكنك التفكير في الأمر على أنه مزيج بين سيارتي سي أتش - آر وكورولا هاتشباك الحاليتين، حيث يبدو أن لسيارة الكهربائية أصغر من كورولا، لكنها أكبر من سي أتش - آر.

المعرض: السيارات الكهربائية القادمة من تويوتا ولكزس

استنادًا إلى قاعدة العجلات النموذجية إي - تي أن جي أيه للسيارات الكهربائية من تويوتا، ستجهز سيارة بي زد 3 بمحرك أو محركين كهربائيين. من المتوقع أن يكون للإصدار الأقوى بمحركين قوتهما أكثر من 200 حصان، ونظام دفع على جميع العجلات، ما سيضعه مباشرةً في مواجهة فولكس واجن آي دي 3 جي تي أكس الهاتشباك الكهربائية الرياضية، والأهم من ذلك، يُشير موقع موتور الإسباني إلى أنه يمكن تجهيزها حزمة مدخرة طاقة [بطارية] عالية السعة، 71.4 كيلووات ساعي، ما يمنحها مدى تشغيلي 500 كيلومتر تقريبًا في دورة الشحن الواحدة.

تُعد بي زد 3 القادمة واحدة من العديد من السيارات الكهربائية المستقبلية من تويوتا. استعرضت تويوتا في المؤتمر الصحفي في ديسمبر مركبةً رياضيةً عملانية كهربائية كبيرة تتسع لسبعة أشخاص، وشاحنة تاكوما خفيفة كهربائية، وسيارةً رياضية، وطرازًا سيرث مباشرةً طراز أف جاي كروزر. في المقابل، نشرت علامة لكزس صورًا تشويقيةً لطراز آر زد، التي ظهرت أول مرة بالكامل مؤخرًا، وهي سيارة إستايت كهربائية من أربعة مقاعد قابلة للكشف، وبسقفٍ منساب.

تريد تويوتا ولكزس إطلاق 30 سيارة كهربائية جديدة بحلول نهاية هذا العقد، وستستثمر 70 مليار دولار أمريكي في البحوث والتطوير. تريد الشركتان تحقيق الحياد الكامل للكربون بحلول منتصف العقد المقبل. تهدف لكزس إلى أن تصبح علامةً للسيارات الكهربائية بحلول عام 2030 في أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية.