تم التقاط عدة مقاطع فيديو تجسسي وأيضا العديد من الصور التجسسية الخاصة بطراز بوروسانغوي علما أنه جرى تداول بعض الصور للنسخة الإنتاجية منها، قام المدون المختص Varryx بإلتقاط مقاطع الفيديو التجسسية لنموذج تجريبي آخر يحمل شعار فيراري.

أبرز السمات التي يتميز بها هذا النموذج هو أنه يتخذ من طراز جي تي سي 4 لوسو قاعدة له لكنه يتميز بوجود بعض الفروقات بالمقارنة مع النسخة الإنتاجية مثل أقواس عجلات أكثر عرضا وبتصميم مختلف بجانب زيادة الإرتفاع عن سطح الطريق بشكل ملحوظ كما أن العجلات تبدو أكبر حجما.

ربما التفسير الوحيد لذلك هو أن فيراري تقوم بإجراء بعض التجارب على مكونات جهاز التعليق لطراز بيوروسانغوي مثل النوابض وغيرها من الأجزاء حيث أنه من غير المنطقي إخراج النموذج التجريبي لإجراء بعض الإختبارات البسيطة.

بجانب ذلك الإثبات الآخر أن هذا النموذج من أجل إختبار بعض المكونات لطراز إس يو في أن العجلات الموجودة هي من الفئة التي يتم تركيبها عادة على طرازات إس يو في عالية الأداء للمساعدة على التميز بأفضل صورة ممكنة.

لا تصنف فيراري طراز بيوروسانغوي على أنه من فئة إس يو في الإعتيادية بل من فئة سوبر إس يو في خاصة أن الصانع الايطالي لطالما كان الرائد في توفير سيارات السوبركار منذ انطلاقه عام 1947 من خلال طراز 125 إس، بالطبع سيشكل إطلاق طراز بيوروسانغوي صفحة جديدة في تاريخ علامة الحصان الجامح حيث أن الوزن لن يقل عن 2000 كلغ وهو أمر طبيعي لهذه الفئة من السيارات لكن تدرك فيراري جيدا كيف تعوض ذلك.

ستشهد علامة فيراري صفحة أخرى بتاريخها عندما تطلق أول طراز كهربائي بالكامل من تطويرها وذلك للتماشي مع القوانين المشددة لإنبعاثات غازات العادم والتي حتما ستزداد تشددا في المستقبل، تجدر الإشارة إلى أن علامات أخرى تختص بإنتاج السيارات الباهظة الثمن أبدت إستعدادها للدخول في مجال الطاقة النظيفة مثل رولز-رويس من خلال سبكتر.

عند الحديث عن طراز يحمل شعار فيراري لا بد من التساؤل عن المحرك الذي سيتوفر أو ربما خيارات المحركات لطراز بيوروسانغوي، ستكون كافة الخيارات قادرة على توفير الأداء المطلوب والمتوقع من سيارة تحمل شعار الحصان الجامح.