لقد قيل الكثير عن ألبينا على مر السنين. بعد كل شيء، إنها واحدة من أفضل شركات تعديل السيارات في ألمانيا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بسيارات بي إم دبليو. قد لا تكون مؤسسة ألبينا قسم الأداء الرسمي لشركة بي إم دبليو، لكن الشركتان قامتا بالعمل معا ًبشكل وثيق لأكثر من نصف قرن.

في الآونة الأخيرة، قامت قناة فيلت الوثائقية على يوتيوب بنشر فيلم وثائقي عن شركة تعديل السيارات المصنف على إنها صانع للسيارات أيضاً. بدءاً من بداياتها المتواضعة في أوائل الستينات، إلى الأعمال الداخلية للشركة اليوم، من المؤكد أنك ستقوم بتقدير الشركة بشكلٍ كبير. إنها أيضاً متعة لأولئك الذين يحبون طرازات بي إم دبليو و ألبينا الكلاسيكية.

المعرض: ألبينا بي 12 - 5.7 طراز 1998 نادرة للبيع

تأسست ألبينا في عام 1965 في كاوفبويرن، وهي بلدة صغيرة ليست بعيدة جداً عن المقر الرئيسي لشركة بي إم دبليو في ميونيخ. بدأ مؤسسها، بوركارد بوفنسايبن العمل على سيارات بي إم دبليو حتى قبل ذلك. في أوائل الستينات، قام بوركارد بتطوير جهاز مكربن لطراز 1500، وقد حقق قبولاً جيداً لدرجة أن حتى الشخصيات الهامة أعجبت به. أحد هؤلاء كان بول هانيمان، مدير مبيعات السيارات في بي إم دبليو في ذلك الوقت. من ذلك الحين فصاعداً، أصبح من غير الممكن فصل ألبيا عن بي إم دبليو.

هناك أيضاً بعض الظهورات الشرفية المثيرة للاهتمام في الفيلم الوثائقي، سواء من السيارات أو الشخصيات. بالطبع، يظهر بوركارد بوفنسايبن للحديث عن بدايات الشركة. هناك أيضًا سيارة إي 9 الكلاسيكية التي تسابق بها السائق الألماني هانز – يواكيم شتوك؟ نعم، تم لم شمل شتوك بإحدى السيارات التي ساعدت في إطلاق مسيرته الرياضية. كما يحضر أسطورة سباقات راحل من النمسا في هذه القصة.

لقد كانت رحلة رائعةً بالنسبة لألبينا، خاصةً عندما ترى أن العملية برمتها بدأت بعدد قليل من الموظفين وحظيرة تخزين صغيرة.

سواء كنت من محبي ألبينا أو بي إم دبليو أو لا، فإن الفيلم الوثائقي يستحق المشاهدة. بالنسبة لأولئك الذين يحبون هذه الشركات، فإنهم سيحبونها أكثر بعد ذلك. أما بالنسبة لعشاق السيارات الآخرين، فهو درس تاريخي وتقدير للعلامة.