تمكنت بنتلي فلايينج سبير هايبرد من إثبات عدم الحاجة لوجود محركات كبيرة من أجل التنقل برفاهية حيث أن هذه النسخة تمكنت من إجتياز مسافة 728 كلم قبل الحاجة للتزود بالوقود مجددا وذلك أثناء قيادتها في آيسلندا لكن ليس الوقود الأحفوري المعتاد بل الوقود العضوي وهو ما يساعد في الحفاظ على البيئة.

قررت بنتلي التركيز على الإستدامة بطريقتها من خلال بنتلي فلايينج سبير هايبرد حيث أن الهدف لا يتعلق بإرضاء الزبائن الذي لا يكترثون لمقدار إستهلاك الوقود بل بالرغبة في الحفاظ على الطاقة قدر الإمكان قبل الإضطرار للتوقف عند محطة وقود أو مركز شحن.

تحتوي بنتلي فلايينج سبير هايبرد على محرك بنزين مكون من 6 إسطوانات سعة 2.9 ليتر ويتصل بشاحني هواء تيربو بجانب وجود محرك كهربائي مساند بقوة 134 حصان، عند عمل كلا المحركين معا يبلغ ناتج القوة 536 حصان فيما أن عزم الدوران يصل لغاية 700 نيوتن متر.

لا يمنع وجود محرك هجين عدم التحلي بالأداء الرياضي حيث يمكن التسارع من 0-100 كلم/س خلال 4.1 ثانية فيما يمكن بلوغ سرعة قصوى تصل لغاية 283 كلم/س وهي أرقام أداء مميزة بالنسبة لسيارة فارهة يفضل مالكها القيادة الهادئة أغلب الأحيان.

تجدر الإشارة إلى أن بنتلي أكدت في وقت سابق أن مدى السير قبل الحاجة للتزود بالوقود في بنتلي فلايينج سبير هايبرد يبلغ 694 كلم، ربما كان السائق يقود بالطريقة المناسبة التي تساعد في الحد من إستهلاك الوقود بجانب وجود عوامل تساعد في ذلك مثل حرارة الطقس المعتدلة التي لا تدعو لتشغيل المكيف أو التدفئة على حد سواء بجانب الإختيار الملائم للإطارات.

بجانب ذلك فإن أحد الأهداف من إقتناء بنتلي فلايينج سبير هايبرد هي القيادة داخل المدن الأوروبية المزدحمة دون القلق من التعرض للغرامات المتعلقة بمقدار إنبعاثات غازات العادم حيث يمكن إختيار تشغيل المحرك الكهربائي فقط "في حال تم شحنه بالكامل طبعا".

تتوفر خيارات أخرى من المحركات في بنتلي فلايينج سبير والتي تتمثل في محرك 8 إسطوانات بسعة 4.0 ليتر أو حتى W12 بسعة 6.0 ليتر للمزيد من القوة مرورا بشارة سبيد التي توفر مزيجا ما بين الفخامة والأداء الرياضي.