تعتبر سيارة  أكس أم سيارة كبيرة، أو على الأقل هذا ما تريد أن تحدده  بي أم دبليو، أول طراز مخصص للفرع أم منذ سيارة أم 1 الخارقة ذات المحرك المثبت في الوسط، لديه الكثير ليقوم به. ومع ذلك، فقد أثار جدلاً بسبب تصميمه غير المعتاد، وزنه الهائل وسعره المرتفع.

المعرض: بي أم دبليو أكس أم 50 أي

على الرغم من أن سيارة أكس أم المباعة في معظم أنحاء العالم هي من الفئة المجهزة محرك من ثماني أسطوانات، إلا أن بعض الأسواق تحصل أيضًا على فئة قياسية تُعرف باسم 50 أي  وكما تظهر هذه الصور، فهي متطابقة تقريبًا مع المشتقات الأكثر قوة المجهزة بمحرك أكبر. تم طرح الطراز الأساسي منذ فترة، لكنه غامض إلى حد ما، ما لم تكن من عشاق بي أم دبليو المتعصبين.

لا تزال أكس أم 50 أي سيارة قوية ولكنها تكتفي بقوة 469 حصانًا. لوضع هذه الأرقام في منظورها الصحيح، فهي تحتوي على 14 حصانًا أقل من  أكس 5 الشبه كاملة التجهيز، ويزداد الأمر سوءًا كلما قارنت مواصفاتهما الفنية عندها ستكتشف بأنها أثقل بكثير من أكس 5.

وبصرف النظر عن مواصفات السيارة، فإن الفئة الأقل قوة من أكس أم لا تزال تكلف الكثير من المال حتى لو كانت أقل سعرًا من شقيقتها الكبيرة فهي تبقى من جهة أخرى أعلى سعرًا من أكس 5 الأخف وزنًا والأكثر قوة، وهنا يُطرح السؤال لماذا يشتري أي شخص السيارة الأكثر تكلفة والأقل قوة والأبطأ؟ من الصعب إيجاد سبب منطقي ما لم يكن لدى هذا الشخص نقطة ضعف أمام تصميم أكس أم المذهل (إذ إفترضنا أن تعبير مذهل يتناسب مع تصميم أكس أم).

من المرجح أن يتحمل محرك 3.0 لتر سداسي الأسطوانات ضرائب أقل في بعض البلدان مقارنة بمحرك الأسطوانات الثمانية سعة 4.4 لتر، على الرغم من أن الإعداد الهجين الإضافي يساعد أكس أم  في تجنب الرسوم الباهظة في العديد من المناطق، وخاصة في أوروبا. هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الضخمة هي السيارة الوحيدة من فئة أم المعروضة للبيع حاليًا والتي تقدم خيارين للمحرك، وهو أمر نادر في تاريخ طرازات أم.