لقد فعلتها أي أم جي وان مرة أخرى، محطمتاً رقماً قياسياً آخر في الدوران على حلبة، فبعد تتويجها بلقب أسرع سيارة إنتاج في نوربورغرينغ وريد بول رينج وهوكنهايم العام الماضي، أضافت السيارة الخارقة المزودة بمحرك فورمولا 1 حلبة مونزا إلى علبة الجوائز الخاصة بها. احتاج سائق المصنع رينيه أنجل إلى دقيقة واحدة و 43.902 ثانية فقط لإكمال دورة من الحلبة الإيطالية الشهيرة.
تقول أي أم جي إنها حسنت الرقم القياسي السابق بمقدار 12 ثانية، وبالتالي تفوقت على سيارة بورشه 911 جي تي 3 آر إس من الجيل 991.2 بزمن بلغ دقيقة واحدة و 55.30 ثانية. وقات وان بأداء اللفة وهي تحمل المواصفات القانونية للطرق، ومجهزة بإطارات ميشلان بايلوت سبورت كاب 2 أر مو المصممة خصيصًا لهذه السيارة التي يعتبرها البعض وحش ميكانيكي مُكهرب، ولكن لسوء الحظ، لم تنشر ذراع أداء مرسيدس بعد لقطات من السباق الذي حطم الأرقام القياسية.
أستون مارتن فالكيري هي السيارة الوحيدة التي يمكننا التفكير فيها والتي لديها فرصة حقيقية لزحزحة أي أم جي وان عن العرش، لكن أستون مارتن لم تحاول حتى الساعة تسجيل أرقام قياسية جديدة. في غضون ذلك، تسود آلة الأداء الرائدة من مرسيدس، بفضل محركها المعقد سداسي الأسطوانات بسعة 1.6 لتر وأربعة محركات كهربائية تنتج مجتمعة 1048 حصانًا.
وللتذكير فأن أي أم جي وان توفر تسارعًا صارخاً يسمح لها أن تصل إلى سرعة 100 كلم/س خلال 2.9 ثانية والإنطلاق من 0 إلى سرعة 200 كلم/س في 7 ثوانٍ، وهي في طريقها إلى سرعة قصوى تبلغ 352 كلم/س. ويعمل محركها ذو الست أسطوانات على سرعة 11000 دورة في الدقيقة ويجب إعادة بنائه مرة واحدة كل 50000 كيلومتر، على الرغم من أننا على يقين من أن قلة قليلة ستقود إلى هذا الحد.
تم تجميع السيارة التي سينتج منها 275 نسخة فقط يدويًا، ويتم هذا الأمر في منشأة أي أم جي في كوفنتري بالمملكة المتحدة ، لكن المجموعة المحركة الهجينة تأتي من قسم محركات مرسيدس أي أم جي عالية الأداء في بريكسوورث. وكان لابد من إنشاء منشأة إنتاج مخصصة بالتعاون مع ملتيماتيك ، إذ تمر كل نسخة من نسخ السيارة بما لا يقل عن 16 محطة تجميع واختبار.