ما هي؟

أنها أي ترون نفسها التي أبصرت النور قبل خمس سنوات من اليوم ولكن بعد أن خضعت لعملية تحسين منتج واكتسبت تسمية جديدة.

على ماذا ركزت عملية التطوير؟

تحت خطوط جسمها التقليدي إيجابيًا، أي الذي يعاكس ما يقوم به المنافسون الذين بأسم الحداثة تخلو عن تراثهم التصميمي الراقي،  ركزت عملية التطوير على ما كان ينقص السيارة في الماضي أي المدى العملاني وسرعة إعادة الشحن، وبذلك أصبحت كيو 8 أي ترون قادرة على إجتياز مسافة تدور في فلك الـ 600 كلم، في الوقت الذي تتمكن فيه أن تعيد شحن نفسها بالطاقة الكهربائية من نسبة 10 بالمائة إلى 80 بالمئة بزمن لا يتجاوز النصف ساعة شرط توصيلها بشاحن سريع.

المعرض: أودي كيو 8 أي ترون

كيف تتصرف على الطريق؟

بفضل وزنها الموزع بشكل مدروس بين الأمام والخلف ومركز ثقلها المنخفض، ناهيك عن قدرة منظومتها الذكية على توزيع عزم المحركات الكهربائية لكل عجلة بمعزل عن الاخرى، يمكن لـ كيو 8 التعامل بشكل متماسك مع الطريق وضبط حركتها الديناميكية بكل ثقة مع تخفيف نسب تمايل الجسم تحت تأثير مقاومة الجاذبية عند المنعطفات السريعة.

ماذا عن المحركات؟

على صعيد الأداء تأتي كيو 8 إي ترون بخيارين، الاول مع محركين يولدان قوة 402 حصان و664 نيوتن متر من العزم، والثاني هو أس كيو أ8 أي ترون مع ثلاث محركات تولد معاً قوة 496 حصان و973 نيوتن متر من العزم.

من الداخل؟

بفضل نظام التحكم بالمناخ الذي يعمل بأربع مناطق تبريد مختلفة، المقاعد الحاضنة بشكل جيد لأجسام الركاب مع وظيفة التدليك، مجموعة الإضاءة المحيطية التي تضفي مزيداً من الفخامة على السيارة، توفر كيو 8 أي ترون لمستخدميها الشعور بالتميز، علمًا أن هذا الامر يتعزز متى قرر المالك تجهيز نسخته من السيارة بالسقف البانورامي الزجاجي.

ولعل الميزة الأهم وعنصر التسويق المثالي للسيارة هو نظام الكاميرات التي تحل محل المرايا الجانبية والتي من خلالها تم تخفيف إحتكاك الهواء على مقربة من الزجاج الامامي وبالتالي التقليل من الضجيج الناجم حركة الهواء حول السيارة.