سمارت - العلامة التجارية للسيارات الصغيرة التي أسستها شركة دايملر - بنز ذات يوم، أصبحت الآن مشروع محاصة Joint Venture بين شركتي مرسيدس - بنز وجيلي Geely الصينية، تواصل الشركة إنتاج سيارات صغيرة تعمل بمدخرات الطاقة (البطاريات). أولى ثمار هذا التعاون سيارة سمارت #1 Smart # 1، التي ظهرت أول مرة في أبريل الماضي، وظهر منها نُسخة برابوس Brabus عالية الأداء، تعمل بمحركين إلى جانب تعديلات شكلية، لكنها ما زالت تحافظ على نفس نظام التعليق ودون تحسينات على الانقيادية، كيف يؤثر ذلك على سلوكها على الطريق؟ حان الوقت لمعرفة ذلك.

المعرض: سمارت برابوس

عمل الرفاق القائمين على موقع km77.com على تقييم سمارت #1 برابوس في اختبار الأيل Moose Test، كانت النتائج أقل بكثير من توقعاتنا في أقل تقدير. لكونها محاولة لتقديم طراز عالي الأداء، فإن للسيارة متداخلة الأوجه (كروس أوفر) الكهربائية الصـِّرْفـَة قوة 434 حصانًا، وهذه زيادة كبيرة في قوة السيارة التي تتوفر قياسيًا بقوة 268 حصانًا. إنما، وبسبب عدم وجود أي تعديلات على الهيكل ونظام التوجيه يعني أن السيارة عرضةً للتمايل الشديد. في المحاولة الأولى حول الأقماع بسرعة 48 ميلًا في الساعة (77 كيلومترًا في الساعة)، لم يكن بالإمكان السيطرة تمامًا على سمارت #1 برابوس.

تمكن سائقو الاختبار أخيرًا، بعد بضع محاولات، من الوصول إلى سرعةٍ لم يحصل بها أي اصطدام بالأقماع، سرعة 40 ميلًا في الساعة تقريبًا (65 كيلومترًا في الساعة)، وهذه سرعة متواضعة للغاية بالنسبة لسيارة كهربائية يُفترض بأنها عالية الأداء. قدمت الطرازات الأكبر وذات الطابع الأقل رياضيةً، مثل هيونداي توسان الهجينة القابلة للشحن Tucson PHEV وكيا نيرو Niro، أداء أسرع بكثير وأكثر أمانًا في المناورة. واصلت سمارت #1 برابوس بدورها إظهار المبالغة في التوجيه، وإن كانت أقل حدَّةَ مما حصل في السرعات العالية.

ما سبب ما يمكن أن نصفه بالفشل التام في اختبار الأيل؟ لمن لا يعرف، فإن عدم ترقية نظام التعليق في السيارة له تأثير سلبي بالتأكيد على السيارة متداخلة الأوجه الكهربائية القوية. والأهم من ذلك، أن السائقين الذين اختبروا السيارة أشاروا إلى أن نظام الثبات الإلكتروني كان محدود الأداء مع تمايل كبير في جسم السيارة.