تمتعت طرازات البيك اب الأمريكية لفترة من الزمن بتصميم كان يتمتع بوجود المربعات بكثافة بجانب العديد من الزوايا وهو ما بات في الوقت الحالي محط إهتمام من يريد المزج ما بين القالب الكلاسيكي والتقنيات المعاصرة.

تم عرض إحدى طرازات فورد إف-250 يعود انتاجه لعام 1970 في برنامج جاي لينو حيث أنه خضع لعملية ريستومود بواسطة ورشة Velocity modern classics في فلوريدا علما أن العملية بدورها استغرقت 14 أسبوعا من أجل إنجازها والخروج بالنتيجة المطلوبة.

جرى الحفاظ على الطابع الكلاسيكي العام لكن في المقابل تم توفير محرك كايوت المتوفر في الجيل الحالي من إف-150 وهو مكون من 8 إسطوانات بسعة 5.0 ليتر وبقوة 480 حصان علما أن علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 4 نسب فقط.

لا بد من وجود مكونات حديثة لجهاز التعليق من أجل السيطرة عليها بحيث تم التخلي عن جهاز التعليق القياسي لصالح جهاز تعليق حديث يساعد في توفير الثبات المطلوب بجانب وجود إسطوانات كبح محاطة بالأقراص للمساعدة في السيطرة بالشكل المطلوب، تم أيضا توفير عجلات بقياس 18 بوصة مغلفة بإطارات بقياس 33 بوصة للمساعدة في القيادة على كافة أنواع الطرقات.

ربما يبدو فورد إف-250 يتمتع بالمظهر الكلاسيكي لكن ذلك لم يمنع من توفير العديد من المزايا مثل وجود مصابيح ليد في  الجهة الأمامية بجانب العتبات التي تبرز بشكل آلي عند فتح الأبواب للمساعدة في تسهيل الصعود والنزول، المقصورة بدورها حصلت على لوحة عدادات رقمية بالكامل علما أنها مغلفة بالجلد.

المفاجأة الأكبر كانت توفير صف إضافي من المقاعد على الرغم من أن البيك-أب موضوع المقال هو خيار الكابينة المفردة، تم تثبيت المقاعد في صندوق الأمتعة علما أنها مزودة بأحزمة الأمان لدواعي السلامة.

ربما يعتبر البعض أن عمليات الريستومود تؤثر على أصالة السيارة من خلال إقحام التقنيات المعاصرة في سيارات مضى على انتاجها فترة طويلة من الزمن لكن حتما توجد فئة تفضل ذلك من أجل المزيد من التألق والتميز.

لا تعد عمليات الريستومود التي تقوم بها ورشة Velocity modern classics زهيدة التكلفة حيث أنها تبلغ 300,000 دولار ويتضمن المبلغ السيارة التي يرغب الزبون بإدخال عملية الريستومود إليها.