مع إقتراب قيام أودي بإحالة كلا من تي تي آر إس التي تحتوي على محرك خماسي الإسطوانات وطراز آر8 المزود بمحرك 10 إسطوانات للتقاعد فقد يدفع ذلك البعض للإعتقاد أن ذلك سيؤدي لحدوث فجوة في خيارات أودي بجانب غياب متعة القيادة لكن ذلك إعتقاد خاطئ، لماذا ؟

صرح أحد مدراء فرع أودي سبورت وهو سيباستيان جرامز في حوار له مع مدونة Autocar أن علامة الحلقات الرباعية تمتلك عدة مفاهيم مختلفة لكنها تشترك جميعا في توفير متعة القيادة خاصة بعد إحالة طراز آر8 للتقاعد ولا بد من وجود ما يلزم لإثبات ذلك.

سيجري توفير بديل لطراز آر8 وتي تي لكن كلا الطرازين سيكونا كهربائيين بالكامل وذلك وفقا لإستراتيجية مجموعة فولكس واجن التي تقضي بزيادة الطرازات الكهربائية لكل علامة تحت لوائها، في المقابل فقد أكد الشخص ذاته أن أودي ستقوم بزيادة طرازات إس يو في التي تحمل شارة آر إس دون التطرق للمزيد من التفاصيل.

يمكن أن يدفع ذلك للإعتقاد بأنه من الممكن توفير شارة آر إس لطراز كيو5 وهو ما بدوره سيكون الرد المناسب لكلا من بي إم دبليو إكس3 إم ومرسيدس-آي إم جي جي إل سي 43 بجانب توفير طرازات كهربائية تحمل الشارة ذاتها على غرار آر إس إي-ترون جي تي علما أنه يجري تطوير هذه الطرازات لتتمتع بوزن خفيف لتوفير التوازن المطلوب بين القوة والوزن الثقيل للبطارية الرئيسية.

بجانب ذلك فإن طرازات آر إس التي تحتوي على محرك وقود تقليدي سيجري تزويدها بمحرك كهربائي مساند علما أنه خلال شهر سبتمبر 2019 تم التصريح أن الجيل القادم من أودي آر إس4 ستحتوي على محرك هجين قابل للشحن الخارجي.

تم طرح موضوع دخول أودي في شراكة لتزويد ساوبر بالمحركات في بطولة العالم للفورميولا1 لموسم 2026 والذي بدوره دفع للتساؤل فيما إن كان ذلك سيؤثر على ميزانية البحث والتطوير لطرازات آر إس الإعتيادية وتم الجواب بما مفاده أنه سيجري الإلتزام بقيود الميزانية المفروضة لتجنب هدر المال في التنافس.

تريد أودي بدورها توفير كامل طرازاتها إما كهربائية بالكامل أو تحتوي على محرك هجين قابل للشحن الخارجي مما يعني أن فترة محركات الوقود لوحدها باتت محدودة جدا.