بعد قيام بوجاتي بانتاج آخر نسخة لكلا من ميسترال وبوليد سيجري إحالة المحرك المكون من 16 إسطوانة بسعة 8.0 ليتر مع 4 شواحن تيربو للتقاعد علما أنه ظهر لأول مرة عام 2000 في النماذج التجريبية أي أنه خلال 2024 سيكون قد مضى على ظهوره 24 عاما وهو ما يعني بدوره توديع أحد أكثر المحركات تعقيدا من ناحية التصميم.

ما هي الخطوة القادمة؟ حتما لن تكون مجرد الإكتفاء بوضع شعار بوجاتي على طراز ريماك نيفيرا مع إعادة رسم بعض الخطوط بل إنه يجري بدوره تطوير الطراز القادم من الصفر بالكامل والتعاون مع كلا الطرفين.

تمكنت بدورها مدونة Auto express من إجراء حوار مع ماتي ريماك مؤسس شركة ريماك الذي كشف بان السيارة القادمة ستكون حافلة بالإبتكارات التكنولوجية كما أنها ستكون من فئة سيارات الهايبركار المزودة بمحرك كهربائي مساند كما أنها ستكون مذهلة للغاية عندما سيجري الكشف عن السيارة خلال العام القادم.

وأكد رئيس ريماك أن السيارة التي يجري تطويرها بالتعاون بين كلا من بوجاتي وريماك لن تتشارك بالمكونات مع أيا من طرازات بوجاتي أو ريماك السابقة بل ستكون جديدة بالكامل كما أنه أضاف قائلا أن الخطة الأساسية توفير بديل لطراز شيرون يكون كهربائيا بالكامل.

بعد الإندماج بين كلا من بوجاتي وريماك تم التخلي بالكامل عن مخطط توفير بوجاتي لسيارة إس يو في كهربائية بالكامل لصالح سيارة هايبركار تحتوي على محرك كهربائي مساند بجانب محرك الوقود التقليدي والذي سيكون غالبا مكونا من 12 إسطوانة.

أكد ماتي ريماك أن الفارق بين سيارتي بوجاتي وريماك سيكون جوهريا بالكامل حيث أن سيارة بوجاتي ستكون قادرة على إجتياز طريق الأوتوبان بسرعة تزيد عن 400 كم/س والتمتع بسماع موسيقى الأوبرا فيما أن سيارة ريماك المقبلة ستكون جامحة للغاية ويمكنها عمل إستعراضات إنزلاقات بسرعة 60 كم/س وترك غيمة دخان كبيرة.

في المقابل فقد كانت بوجاتي وقبل إندماجها مع ريماك إحدى علامات النخبة التابعة لمجموعة فولكس واجن التي كان من المحتمل أن تتوقف بشكل نهائي أو البحث عن مالك جديد بالكامل لها.