تريد بورشه إثبات حضورها في قطاع السيارات الكهربائية وكان لها ذلك من خلال طراز تايكان الذي تمكن من التفوق في المبيعات خلال 2021 حتى على أيقونة الشركة 911، حتما لا يكفي ذلك بل تريد علامة شتوتجارت تعزيز حضورها في مجال السيارات العاملة بالطاقة النظيفة.

كان من المفترض أن يجري الكشف عن النسخة الكهربائية من بورشه ماكان خلال العام 2023 لكن بسبب وجود مشاكل تتعلق بالناحية التقنية صرح الرئيس التنفيذي لدى بورشه أوليفر بلومي خلال حوار له مع مدونة Automobilwoche أنه تم تأجيل إطلاق سيارة ماكان الكهربائية بالكامل وجرى ذلك خلال شهر يوليو 2022.

في المقابل فإنه ووفقا لتقرير صادر عن مدونة Autocar فإن سبب تأجيل إطلاق النسخة الكهربائية من بورشه ماكان وجود مشكلة في القاعدة التقنية التي توفرها مجموعة فولكس واجن إي3 ببرمجية 1.2 كما أن بورشه بدورها لا تريد التخلي عن البرمجية الأكثر تطورا وهي 2.0، قررت المجموعة ذاتها إعطاء الحرية لبورشه في إختيار البرمجية التي تريد العمل عليها.

ربما لن يثير قرار بورشه بتأجيل إطلاق ماكان الكهربائية إستياء البعض لكن من شأن ذلك أن يؤثر بدوره على خطة الشركة بتأخير إطلاق الجيل الجديد لطراز 718 بخياري الكوبيه والمكشوف علما أنه من المتوقع إطلاقه خلال 2025 لكن من الممكن أن يجري تأجيل ذلك والأمر ذاته بخصوص النسخة الكهربائية من طراز كايان.

سيستعين الخيار الكهربائية من بورشه ماكان بمنصة PPE وهي المنصة الخاصة بالسيارات الكهربائية لعلامات النخبة من مجموعة فولكس واجن فيما أن طراز 718 بكلا خياري الهيكل سيستعين بمنصة مصممة خصيصا للسيارات الرياضية الكهربائية من فولكس واجن.

تتضمن مخططات بورشه من أجل زيادة حصتها السوقية في السيارات الكهربائية إطلاق طراز إس يو في كبير الحجم ويعمل بالطاقة النظيفة بالكامل ومن المتوقع أن يجري تصنيعه في منشأة لايبزيج، في المقابل فإنه من المتوقع أن يجري الإستعانة بمنصة PPE لتطوير الجيل القادم لكلا من تايكان وباناميرا.

بخصوص طراز 911 فإنه لن يجري توفير نسخة كهربائية بالكامل منه قبل عام 2030 فيما أنه من المتوقع إطلاق نسخة هايبرد خلال الأعوام القادمة من أجل المساعدة في الحد من الإنبعاثات الكربونية.