قرر بعض صانعي السيارات الفارهة مثل رولز-رويس وبنتلي وأستون مارتن الدخول لقطاع سيارات إس يو في من أجل تلبية رغبة من يريد ذلك كما أعلنت العلامات ذاتها أنها ستبدأ بتوفير طرازا كهربائيا واحد على الأقل خلال منتصف العقد الحالي، في المقابل فإن بوجاتي لديها رأي آخر.

في المقابل فقد صرح الرئيس التنفيذي لتحالف بوجاتي-ريماك ماتي ريماك وخلال حوار له مع مدونة Autobmobilwoche أن توفير سيارة كهربائية أو طراز إس يو في من بوجاتي هو ليس من ضمن خطة التحالف التي تمتد لغاية 10 أعوام وهو أمر مثير للإستغراب حيث أنه بحلول عام 2032 ستكون غالبية شركات السيارات تحولت للخيارات الكهربائية بالكامل.

المعرض: بوجاتي ميسترال 2024

وأضاف الرجل أنه في حال قامت بوجاتي بتوفير سيارة كهربائية بالكامل فإن ذلك من شأنه أن يؤدي لضياع هوية الشركة.

لكن ستقوم بوجاتي بتوفير سيارات تحتوي على محرك وقود يتصل بمحرك كهربائي مساند والذي بدوره يهدف للمساعدة على تقليص الإنبعاثات الناجمة بسبب معايير الإنبعاثات التي ستزداد شدة خاصة معايير يورو7 التي سيجري تطبيقها خلال 2025 وهو ما دفع ببعض صانعي السيارات لإعلان التحول للكهرباء مبكرا.

قامت بوجاتي ومن خلال طراز ميسترال الإعلان عن إحالة محرك 16 إسطوانة بسعة 8.0 ليتر للتقاعد بشكل نهائي ليشكل ذلك نهاية حقبة الأرقام المجنونة التي لطالما رافقت سيارات بوجاتي منذ إنطلاق شرارة فيرون عام 2005.

من المحتمل أن يجري توفير محرك مكون من 12 إسطوانة ربما يكون ذاته الموجود في الطراز الذي سيستلم الشعلة من لامبورجيني أفنتادور لكن حتما مع التعديل على إعدادات الضبط لإنتاج المزيد من القوة بجانب وجود المحرك الكهربائي المساند لكن لا توجد تفاصيل كبيرة بخصوص ذلك لغاية 2024.

من ضمن الأهداف التي ترغب بها بوجاتي أيضا توفير مدى سير يصل لغاية 50 كم عند الإعتماد على المحرك الكهربائي لوحده مما يساعد بدوره في توفير السير الهادئ خاصة في الأماكن المأهولة بالسكان لتجنب المسائلة القانونية.

لكن في النهاية لا بد أن تتماشى بوجاتي مع القوانين المتعلقة بإنبعاثات غازات العادم خاصة أن كافة دول الإتحاد الأوروبي وافقت على منع سير أو بيع أي سيارة تعمل على الوقود التقليدي إعتبارا من عام 2032.