تأسست شركة جوردون موراي في بريطانيا خلال العام 2017 علما أنها تتيح حاليا طرازي تي.33 وتي50 حيث أن كلا السيارتين تلائمان من يريد سوبركار تتمتع بروح المدرسة القديمة بصورة أكبر من خلال وجود محركات 12 إسطوانة يمكن ضغطه لبلوغ سرعات دوران مرتفعة.

لكن لا بد من التجاوب مع قوانين إنبعاثات غازات العادم حيث أكد رئيس مجموعة جوردون موراي أوتوموتيف وهو فيليب لي أنه فريق البحث والتطوير لدى المجموعة يقوم بإجراء أبحاث عدة للوصول للحل الأمثل لإستخدامه في السيارات القادمة من الشركة.

أكد الشخص ذاته وخلال لقاء مع Top gear أنه وفي نهاية المطاف سيقوم كافة صانعي السيارات بالتحول الكامل نحو الكهرباء علما أن فريق البحث والتطوير لدى الشركة يقوم بتوفير العديد من أنظمة نقل الحركة من أجل ملائمتها للتقنية الهجينة بجانب أيضا تطوير سيارات تعمل على الكهرباء أو الهيدروجين.

تشير بعض التقارير إلى أن مجموعة جوردون موراي بدورها تعمل على تطوير سيارتي إس يو في كهربائيتين بالكامل والهدف هو التخلص من مقدار القلق المتعلق بمدى السير بخصوص السيارات الكهربائية فيما أنه لا توجد معلومات متعلقة بأرقام الأداء بعد لكن كلا السيارتين ستتمتعان بسعر مدروس.

ستحافظ مجموعة جوردون موراي بدورها في التركيز على توفير أحدث التقنيات وأكثرها تطورا بغض النظر عن المحركات التي يجري إستخدامها بجانب أن سمة خفة الوزن ستكون مرادفة لكافة طرازات الشركة وهو حتما ما يرغب به من يريد التمتع بأداء السيارة.

تريد الشركة أيضا من الزبائن الذين سيقومون بشراء سياراتها أن يستمتعو بقيادتها قدر الإمكان وعدم ركنها في المرآب أو قيادتها نادرا حيث أنها تعتقد أن سياراتها ليست مجرد قطع آثار ليجري وضعها في المتاحف.

بجانب ذلك تميزت سيارة جوردون موراي تي.50 من خلال وجود المروحة في الجهة الخلفية منها والتي تساعد على تعزيز ضغط الجاذبية للأسفل، ألا يذكركم ذلك بشيء؟ توفرت المروحة في إحدى سيارات فريق برابهام والتي قادها البطل الراحل نيكي لاودا في بطولة العالم للفورميولا1 عام 1978 وتمكنت من التفوق بفارق كبير على بقية السيارات الأخرى مما دعا بقية الفرق للإعتراض وبالتالي تم المنع من المشاركة ببقية سباقات البطولة للعام ذاته.