تُعدّ شركة جيلي اليوم صانع سيارات دولي كبير، تضم علامات عالمية منها، لوتس وبولستار وفولفو، كانت أمورها مختلفةً تمامًا في العام 2005، لكن كان لدى العلامة الصينية خططًا مبتكرة، حيث عرضت بيوتي ليوبارد Beauty Leopard في ذلك العام، وكانت أول سيارة كوبيه رياضية من إنتاجٍ صيني، اشترى القائمون على قناة ويلزبوي Wheelsboy الصينية على يوتيوب سيارةً منها لاختبارها.

المعرض: إريك لي من شركة جيلي

من الخارج، يبدو تصميم بيوتي ليوبارد مزيجًا من سيارات رياضية من حقبة التسعينيات، شفروليه كافاليير كوبيه Cavalier Coupe وأوبل كاليبرا Calibra وتويوتا باسيو Paseo. هذا المزيج من لغات التصميم ليس شيئًا سيئًا إجمالًا، لكنه ليس تصميمًا أصليًا. تحت غطاء المحرك، توفرت السيارة بمحركين من أربع أسطوانات من تويوتا للاختيار بين أحدهما، الأول سعته 1.5 لتر والآخر سعته 1.6 لتر، علمًا بأن المالك ليس متأكدًا من المحرك في هذه السيارة، تعمل السيارة بسحبٍ أمامي، ومجهزة بعلبة تروس يدوية من خمس نسب.

ربما كانت بيوتي ليوبارد سيارةً جيدةً عندما تكون جديدة، لكن هذه السيارة عاشت حياةً صعبة للغاية. العديد من الأجزاء اللدائنية (البلاستيكية) على الجسم مكسورةً، والطلاء مقشور، ويعدّ ذراع نقل السرعات مبهمًا. في حالة الخمول، يعمل المحرك بثلاث أسطوانات، وتعمل الأسطوانة الرابعة عند الدوس بقوة على دواسة الوقود، وذلك بناءً على الصوت.

اشترى الرفاق في قناة ويلزبوي السيارة بما يعادل 800 دولار أمريكي تقريبًا. مع ذلك، كان ذلك قبل الحاجة إلى دفع نفقات الصيانة ونقل السيارة إلى شنغهاي. لسوء الحظ، سحبت السلطات هناك السيارة، ما أدى إلى فرض غرامة، ودفعت القناة الغرامة وأخذت السيارة إلى إحدى الضواحي.

الآن، سيارة بيوتي ليوبارد هذه على وشك الموت، هنالك أسافين خشبية تثبت عددًا من قطع المقصورة. يبدو أن هنالك أسافين تثبت مسند الذراع بالباب. لوحة القيادة عليها طلاء أحمر بالرذاذ.

وفقًا للقائمين على قناة ويلزبوي، من الصعب جدًا العثور على سيارة بيوتي ليوبارد في حالةٍ جيدةٍ في السوق الصينية اليوم. هناك الآن حنينٌ لها، لكن السيارات القليلة في السوق المستعملة ليست في حالةٍ أفضل بكثير من هذه.