لا شك أن بقاء شخص معين في منصبه لمدة زمنية طويلة أمر يستحق التقدير والإنتباه، لم تمر مناسبة الذكرى الـ70 لتولي الملكة إيليزابيث الثانية مرور الكرام حيث تخلل ذلك العديد من الفعاليات المميزة ومنها الكشف عن جاكوار إي-تايب خضعت لريستومود يمزج ما بين الماضي والحاضر.

قام قسم جاكوار كلاسيك بالكشف عن نسخة محدثة من طراز إي-تايب لمن يريد التمتع بمزيج ما بين التقنيات المعاصرة والقالب الكلاسيكي عوضا عن ترك الزبائن يقومون بذلك خارج نطاق الشركة الصانعة.

تتميز النسخة من جاكوار إي-تايب التي جرى الكشف عنها بأنها انتاج العام 1965 حيث أنها نفس العام الذي ولد فيه مالك السيارة علما أنها فئة سيريز 1 والتي تم انتاجها في الفترة ما بين 1961 ولغاية 1968، تم تغيير العديد من مكونات السيارة لكن دون التضحية بالطابع الكلاسيكي.

من ضمن المكونات التي جرى إستبدالها هي المحرك حيث أن المحرك المتوفر قياسيا هو سداسي الإسطوانات بسعة 4.2 ليتر فيما أن المحرك الجديد هو سداسي الإسطوانات بسعة 4.7 ليتر لكن لم يتم التصريح حول ناتج القوة إلا أنه حتما سيكون كافيا لتوفير الأداء المطلوب.

نقل القوة للعجلات الخلفية يجري من خلال علبة تروس يدوية مكونة من 5 نسب، إن كان ذلك ليس كافيا فقد جرى توفير جهاز تعليق جديد من أجل المساعدة في السيطرة بصورة أفضل على السيارة بجانب توفير مكابح أكبر حجما لتوفير السيطرة المطلوبة كما أنه تم توفير عجلات وإطارات بقياس أكبر لتوفير الراحة المطلوبة.

المقصورة بدورها تبرز من خلال اللون الأحمر الذي يغلب عليها مما يضفي الطابع الرياضي عليها، يمكن ملاحظة كتابة إي تايب 1961-2021 على لوحة القيادة بجانب وجود الراديو الذي توفره جاكوار لاند روفر للطرازات الكلاسيكية والذي يوفر كافة الوظائف المعاصرة لكن بقالب كلاسيكي.

تتزين جاكوار إي-تايب من الخارج باللون الأزرق وتحديدا بدرجة Union jack علما أن إنجاز هذه الدرجة تطلبت عدة أشهر من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة، بجانب ذلك تبرز

الصوادم المكونة من الكروم عالي اللمعان مما يساعد في إضفاء طابع مميز بجانب وجود مصابيح أمامية من فئة ليد لتوفير إنارة أفضل.