ظهرت قبل أيام قليلة شائعةٌ حول مستقبل الشراكة بين شركتي ريماك وهيونداي، قال موقع أوتوموتيف نيوز يوروب (أخبار السيارات أوروبا)، نقلًا عن مصادر مجهولة، إن عملاق السيارات الكوري الجنوبي ينهي شراكته مع صانع السيارات الرياضية الفائقة الكرواتي بسبب تحرك بورشه لزيادة حصتها في الأخيرة.
في ذلك الوقت، لم يكن لدى تقرير الموقع المتخصص في أخبار صناعة السيارات أي تعليقٍ من هيونداي. من ناحيةٍ أخرى، قال متحدث باسم ريماك بأن الشركة لديها مشروعين قيد العمل بهما مع هيونداي، وأن أحد المشروعات قد اكتمل فعلًا.
المعرض: ريماك نيفيرا
ونفى السيد ماتي ريماتس، المُدير التنفيذي لشركة ريماك، الشائعات في منشورٍ على فيسبوك. وقال في تصريح: "علقت هيونداي على مقال الأخبار المزيفة الذي يقول إن ريماك وهيونداي ينهيان التعاون بسبب تعاون بورشه - ريماك. قالت كل من هيونداي وريماك أن هذا ليس صحيحًا. لكن وسائل الإعلام لا تزال تكتب عن ذلك. حسنًا، هذا يخبرنا المزيد عن وسائل الإعلام أكثر من أي شيء آخر".
يستمر المنشور في وسائل التواصل الاجتماعي باقتباس من مقالٍ من موقع مجلة أوتو موتور أوند سبورت الألماني، ووفقًا لموقع المجلة فقد نفت هيونداي التقرير السابق ببيان وردَ فيه: "تواصل هيونداي وكيا الاستثمار في مجموعة ريماك ويمكنهما التأكيد على أن العديد من مشاريع الشراكة تعمل حاليًا على مستوى عالٍ".
وقعت هيونداي وريماك اتفاقية شراكة بينهما في عام 2019، حينها استثمرت هيونداي وكيا 90 مليون دولار أمريكي في الشركة الكرواتية. كان الهدف هو تطوير سيارتين في الأقل بواسطة هذه الشراكة – فئة كهربائية بالكامل من "السيارة الرياضية المتوسطة" من هيونداي فئة أن الرياضية، ومركبة عالية التأدية تعمل بتقنية الخلايا الوقودية (الهيدروجين).
في الوقت نفسه، زادت شركة بورشه الألمانية حصتها في ريماك من 15.5 في المئة إلى 24 في المئة في مارس 2021. بعد بضعة أشهر، حصل اندماجٌ رسميٌ بين ريماك وبوجاتي تحت مظلة شركةٍ اسمها بوجاتي- ريماك، تمتلك بورشه 45 في المئة من هذه الشركة، في حين تمتلك ريماك النسبة المتبقية.