تتميز السيارات اليابانية وخاصة التي مضى على انتاجها أكثر من 20 عاما بأنها هدف لهواة التعديلات لعدة أسباب منها بساطة مكوناتها وأيضا يساعد وزنها الخفيف في ترجمة الأداء بصورة أفضل بجانب وجود عدة إكسسوارات تساعد مالكيها في تخصيصها لأبعد حد.

في البداية توجد هوندا سيفيك التي يعود انتاجها لفترة التسعينيات من القرن الماضي، تحتوي السيارة على محرك B 18 بسعة 2.1 ليتر ويتصل بشاحن هواء تيربو كبير، بفضل ذلك بات ناتج القوة يبلغ 600 حصان، توجد علبة تروس مختصة بذلك فئة جي إس آر تنقل القوة للعجلات الأماميةمكونة من 5 نسب.

في المقابل وعلى الطرف الآخر توجد سيارة سوبارو بي آر زد، قياسيا تحتوي السيارة على محرك رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر لكن تم تركيب عدة محركات LS بداخلها علما أحدثها هو LSR والذي تم التعديل على إعدادات ضبطه ليتلائم مع وقود السباقات، جرى كذلك تركيب إسطوانة كبيرة من أكسيد النيتروس للمزيد من القوة عند الحاجة، علبة التروس يدوية من 6 نسب تنقل القوة للعجلات الخلفية.

على الرغم من أن سيارة هوندا سيفيك الموجودة في التحدي تتمتع بنسبة قوة للوزن أفضل لكن بسبب الإندفاع بالعجلات الأمامية فإن ذلك يعني تركز الثقل بشكل كبير في الجهة الأمامية من السيارة وهو ما شكل عائقا في التماسك.

شهدت الجولة الأولى فوز سوبارو بي آر زد وتفوقها بشكل كبير على هوندا سيفيك علما أن كلا السيارتين كانتا تعانيان من مشاكل التماسك لكن تمكنت سوبارو من الفوز رغم كل ذلك.

فضل سائق سيارة هوندا المعدلة أن تكون الجولة الثانية الإنطلاق من سرعة ثابتة لكن للأسف لم يشفع له ذلك حيث تمكنت سوبارو بي آر زد من التفوق مجددا لتتمكن من حسم كلا جولتي التحدي، يمكن التمتع بمشاهدة مقطع الفيديو المرفق من قناة اليوتيوب Hoonigan

يثبت ذلك أنه لا بد من مراعاة بنية السيارة الأساسية قبل إدخال التعديلات على المحرك للتأكد فيما إذا كانت بنية السيارة تتحمل الزيادة في ناتج القوة خاصة إذا جرى زيادة ناتج قوة المحرك بمقدار كبير وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على كلا من هيكل وأرضية السيارة.