سيبدأ فصلٌ جديد في تاريخ سكودا في يوليو من هذا العام عندما يصل مديرٌ تنفيذي جديد لقمة إدارتها، اعتبارًا من الأول من يوليو سيحل السيد كلاوس زيلمر محل السيد توماس شافر في سدة رئاسة العلامة التشيكية. سيُعيَّن كلاوس عضوًا جديدًا في مجلس إدارة سكودا لينتخبه مجلس الإدارة رئيسًا جديدًا لاحقًا، وفقًا لما يقتضيه القانون التشيكي.
بدأ السيد كلاوس مسيرته المهنية في صناعة السيارات عام 1997 مساعدًا في شركة بورشه. انتقل بعد عامين فقط إلى فرنسا للعمل في قسم المبيعات للشركة الألمانية، أصبح رئيسًا للتسويق في ألمانيا بعد تبوأه عدة مناصب في شركة إنتاج السيارات الرياضية، ومن ثم رُقِّيَ إلى منصب رئيس مجلس الإدارة في عام 2010. كما كان عضوًا في مجلس إدارة فولكس واجن المسؤول عن المبيعات والتسويق وخدمات ما بعد البيع منذ سبتمبر 2020.
أما السيد شافر، المدير التنفيذي الحالي لشركة سكودا، فقد تم ترقيته إلى منصب رئيس مجلس إدارة شركة فولكس واجن. وهو إلى ذلك كان مسؤولًا عن الأعمال التشغيلية لعلامة فولكس واجن منذ 1 أبريل من هذا العام. بالتوازي مع ذلك، سيصبح أيضاً رئيسًا لمجلس إدارة العلامة في مجموعة فولكس واجن وسيرأس مجموعة العلامات ذات الإنتاج الكبير.
صرح السيد مراد أكسل، رئيس علامة سكودا، قائلًا: "لقد قاد توماس شافر الشركة بأمان خلال عامين من التحديات الشديدة، وفي نفس الوقت وضع خطةًواضحةً للمستقبل مع خطة سكودا - المستوى التالي 2030. أصبحت سكودا اليوم كهربائيةً ورقميةً وعالميةً أكثر من أي وقت مضى. وضع توماس شافر الأسس لمستقبلٍ واعدٍ لعلامة سكودا عبر الإطلاق الناجح لـسيارة إينياك آي في والطرازات الكهربائية الأخرى المخطط لها".
اعترف السيد هيربرت دايس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكس واجن، مؤخرًا أن "قدرات سكودا في التصنيع والبحث والتطوير تعمل بطاقتها القصوى"، ولا توجد خطط لبيع سيارات سكودا في الولايات المتحدة الأمريكية، سيبقى تركيز الشركة التشيكية منصبًا على السوق الأوروبية، كما ستقود عمليات مجموعة فولكس واجن للسيارات في الهند وروسيا ودول أخرى. في غضون ذلك، من المتوقع تقديم سيارة اختبارية جديدة تمامًا قريبًا تستعرض النهج التصميمي المستقبلي لسكودا.