صرحت بورشه أنها قامت بالإستثمار في شركة HIF جلوبال وهي شركة مختصة بإنتاج الوقود الصناعي وتتخذ من تشيلي مقرا لها حيث أنه سيتم تطوير منشآت الشركة.

من ضمن هذه المنشآت تبرز منشأة هارو أوني وهي إحدى منشآت الشركة الموجودة في بونتا آريناس والتي يجري حاليًا العمل على تجهيزها، من المتوقع أن تباشر هذه المنشأة أعمالها خلال أواسط عام 2022 والهدف هو انتاج الوقود الصناعي خاصة كلا من الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون علما أن ذلك سيجري بواسطة طاقة الرياح.

ليست بورشه وحدها الشريكة في هذا المشروع حيث يوجد أيضا كلا من سيمنز للطاقة وإكسون موبيل من أجل توفير وقود نظيف يمكن الإعتماد عليه في المستقبل ولا ينتج أية إنبعاثات ضارة.

تعود بداية إهتمام بورشه في مجال الوقود الصناعي لعام 2020 حيث أنها تريد الإستمرار في انتاج السيارات الرياضية لا تصدر إنبعاثات ضارة، تجدر الإشارة إلى أن بورشه قامت بتوظيف مبلغ يزيد عن 100 مليون دولار لهذه الغاية.

عند قيام شركة بورشه بتوظيف أموالها في شركة HIF فإنها تنضم لعدة شركات أخرى قامت بتوظيف أموالها مثل كلا من AME بجانب شركات أمريكية مثل EIG وبايكر هيوز وشركة جمستون للإستثمار، بجانب ذلك فإن الفائض من رأس المال سيجري توظيفه في إستثمارات للوقود الصناعي في تشيلي والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

بالطبع ستقوم بورشه بإستخدام الوقود الصناعي من أجل تزويد سياراتها التي تشارك في البطولات الكبرى ومن الممكن أيضا توفيره لطرازات علامة شتوتجارت أثناء القيام بالتجارب داخل منشأتها.

يثبت ذلك تأكيد بورشه على توفير التوازن المطلوب ما بين الأداء والحفاظ على البيئة وهو ما بدأ مع طراز تايكان الذي مثل أول سيارة انتاج كهربائية من الشركة علما أنه تم التأكيد على أن الجيل القادم من طراز ماكان سيكون أيضا كهربائيا والأمر ذاته لـ 718 بكلا الخيارين الكوبيه والمكشوف تماشيا مع المعايير المشددة لإنبعاثات غازات العادم.

في المقابل وفي الوقت الحالي تقوم شركات سيارات أخرى مثل تويوتا بتطوير سيارات لتعمل على الهيدروجين مما يعد البديل والمنافس للسيارات الكهربائية، يمكن في المقابل أن توفر

بورشه أيضا سيارات تعمل بالهيدروجين مستقبلا لكن حتما تطوير هذه التقنية سيستغرق وقتا للخروج بالنتيجة المطلوبة.