أعلنت فورد إيقاف إنتاج طراز الشاحنة الخفيفة أف 150 مؤقتًا في أحد مصانعها هذا الأسبوع. أورد تقرير لوكالة رويترز للأخبار أن فورد تستعد لوقف إنتاج أفضل طرازاتها مبيعًا بسبب النقص المستمر في الشراح الإلكترونية - وهي أزمةٌ عالمية أثرت فعلًا على العديد من الصناعات، بما في ذلك إنتاج السيارات.

إنه ثاني توقف للإنتاج في مصانع فورد هذا الشهر، بعد خفض الإنتاج في مصانع التجميع بولايتي ميتشيغان وميسوري في وقت سابق من فبراير.

المعرض: فورد تحتفل بالنسخة رقم 40 مليون من سلسلة طرازات إف

ذكرت رويترز أن مصنع التجميع في مدينة كانساس سيتي في كلايكومو بولاية ميسوري سيكون الوحيد الذي سيشهد توقفًا للإنتاج. قالت فورد إن مصنع أف 150 في ديربورن بولاية ميتشيغان سيواصل إنتاجه.

ومع ذلك، فإن المشكلة لا تؤثر فقط على إنتاج السيارة. قالت اللجنة المحلية رقم 249 في اتحاد عمال صناعة السيارات، النقابة التي تمثل مصالح العمال في مصنع كلايكومو، إن الإغلاق لمدة أسبوع يعني أيضاً أن بعض الموظفين سيُسرَّحون من العمل مؤقتًا. تجدر الإشارة إلى أن العمال المتأثرين لن يعودوا إلى العمل حتى 7 مارس 2022، ما لم يُبلَّغوا خلاف ذلك.

شملت مشكلات الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر معظم سيارات فورد الأكثر مبيعًا، بما في ذلك برونكو. من بين منتجات فورد الأخرى التي تأثرت بالتوقف المؤقت طرازات الشاحنة الخفيفة راينجر والمركبة الرياضية العملانية إكسبلورر، والمركبة الكهربائية متداخلة الأوجه (كروس أوفر) موستانغ ماخ إي، والمركبة الرياضية العملانية الفخمة لينكون أفياتور في مصانع الشركة بولايات ميتشيغان وإلينوي وميسوري إضافةً إلى المكسيك.

كما ذكرنا، انخفض إنتاج طرازي أف 150 والشاحنة الخفيفة المغلقة ترانزيت في مصنعي ميتشيغان وميسوري. كل هذا نتيجة لأزمة النقص في توريد الشرائح الإلكترونية العالمية.

وقالت شركة فورد في بيان أرسل إلى سي أن بي سي: "يستمر النقص العالمي في أشباه الموصلات في التأثير على مصانع فورد في أميركا الشمالية - جنبًا إلى جنب مع شركات صناعة السيارات وغيرها من الصناعات في جميع أنحاء العالم. لدينا فرقٌ تبذل جهودًا دؤوبةً وتحرص على زيادة الإنتاج إلى أقصى حد، مع الالتزام المستمر بإنتاج كل سيارة مطلوبة بشدة لعملائنا بالجودة التي يتوقعونها".