هل تتذكر سيارة فيراري أف 125 تي دي إي التي رُصِدَت في دولة الإمارات العربية المتحدة في مايو من العام الماضي؟ يحمل هذا التصميم الجامح اسمًا آخر، حيث ظهر أول مرة رسميًا في حلبة مرسى ياس باسم فيلوكس فانجيو. إذا كان اقتران هذه الكلمات لا يبدو مألوفًا، فيجب أن سكون اسم، "فيلوكس"، مألوفًا، إنه فريقٌ لرياضة السيارات، سجَّل الفوز في سباق 12 ساعة في سيبرينغ للتحمل في عام 2004، كما أنهوا سباق 24 ساعة في لومان في مركز الوصافة مع طراز آر 8.

اسم "فانجيو" هو تكريم للسائق الأرجنتيني الراحل خوان مانويل فانجيو، الفائز ببطولة العالم للفورمولا 1 خمس مرات. كما شارك في سباقي التحمل اللذين ذكرناهما أعلاه، وكذلك في سباقات 24 ساعة. إضافةً إلى ذلك، فاز الرجل في عام 1953 بسباق كاريرا باناميريكانا. وقاد السائق الأرجنتيني الأسطوري سيارات سباق ألفا روميو وفيراري ولانسيا ومازيراتي ومرسيدس، بالإضافة إلى بعض شركات صناعة السيارات التي طواها النسيان الآن مثل غورديني وتالبوت - لاغو.

الآن بعد التعريف بها، ما هي فيلوكس فانجيو بالضبط؟ لم ينشر الفريق بيانًا صحفيًا بعد، لكن الموقع الشقيق موتورسبورت Motorsport.com تحدث العام الماضي مع السيد سام لي، مؤسس الفريق البريطاني. تتمثل الخطة في المشاركة بالسباق في عام 2025 باستخدام سيارة مخصصة للحلبات فقط تعمل بمحرك فيراري في 12. ومن المثير للاهتمام، أن المحرك معدل ليعمل على أنواع مختلفة من الوقود، بما في ذلك الوقود الحيوي. وخططوا لـ "محرك احتراق داخلي يعمل بمزيج من الوقود عديم الانبعاثات"، جنبًا إلى جنب مع سيارة طريق ذات بحجم إنتاج محدود.

أُجرِيَ الاختبار الأولي العام الماضي على حلبة البحرين الدولية في الصخير، وصورت الآن في أبو ظبي في جزيرة ياس، حيث تقع الحلبة التي بُنيت عام 2009. تبدو فيلوكس فانجيو ذات تصميم غريب، وتعمل بإطارات ملساء مخصصة لسيارات لومان النموذجية من الفئة الثانية "أل أم بيه 2". تؤدي مجموعة القطع العدوانية على الجسم غرضًا وظيفيًا لزيادة الانسيابية، وذلك بعد ثلاث سنوات من العمل على بحوث ديناميكيات السوائل الحسابية "سي أف دي".

يبدو أن ناشر الهواء الأمامي العملاق في السيارة يمكن استخدامه جرافةً لإزالة الثلوج، ف حين يذكرنا الناشر الخلفي بالمحراث على الجرار الزراعي. إذا حكمنا بواسطة التصميم الداخلي، فإن سيارة فيلوكس فانجيو مجهزة بأكثر من مجرد محرك فيراري، حيث يبدو أنه يعتمد على طراز أف 12، وربما نُسخة أف 12 تي دي أف. إلا إننا لم يتم نتحقق من ذلك بعد.