يساعد إختبار الأيل في معرفة كيفية سلوك السيارة في حال قام السائق بتغيير المسرب بشكل مفاجئ لتجنب عائق كبير الحجم أو حيوان ضال "الأيل وهو السبب الذي دفع بتسميه بذلك"، تمكنت بعض السيارات الكهربائية المعاصرة من إحراز نتيجة مميزة في هذا الإختبار.

قامت مدونة km77.com بعمل إختبار الأيل لسيارة مرسيدس-بنز إس كيو إس لمعرفة سلوكها في حال تغيير المسرب المفاجئ، الأمر اللافت هو أن السيارة لم تصطدم بأي مخروط مثبت لكن يختلف الأمر عند القيادة على سرعة تزيد عن 72 كلم/س.

المعرض: مرسيدس بنز EQS طراز 2022

الأمر ليس سيئا كما يمكن أن يتوقعه البعض، على سبيل المثال فإن شكودا إينياك كانت نتيجيتها سيئة للغاية في الإختبار ذاته وهو ما قد يثير خيبة أمل البعض الذين يعتقدون أن السيارات الكهربائية يمكن أن تتجاوز هذا الإختبار بصورة أفضل مقارنة بالسيارات التي تحتوي على محرك وقود تقليدي.

تكمن المفاجأة بأن مرسيدس-بنز إس كيو إس التي شاركت في هذا الإختبار تحتوي على ميزة الإستدارة بالعجلات الخلفية وهو ما كان أن يساعد في تحسين النتيجة لكن هناك عائق أكبر والذي يتمثل في وزن السيارة "بسبب وجود البطارية المزودة للمحركات الكهربائية بالطاقة الكافية"، تجدر الإشارة إلى أن غالبية السيارات الكهربائية تعاني من هذه المشكلة ويمكن أن يتم معالجتها مستقبلا.

في المقابل فإن بقية مكونات السيارة مثل نظام التوجيه والمقود وأنظمة الثبات بجانب الأنظمة الإلكترونية المعززة للثبات والسيطرة كانت تعمل بأعلى مستوى ممكن من الكفاءة لكن الوزن المرتفع حال دون ذلك.

في المقابل فقد قامت مرسيدس-بنز الفئة إس التي تحتوي على محرك وقود تقليدي بإختبار الأيل لكن بدون وجود ميزة الإستدارة بالعجلات الخلفية، تمكنت السيارة من إجتياز عدة مراحل لغاية بلوغ سرعة 74 كلم/س.

ما الذي حدث إذا ؟ قام السائق بإختياز كافة الوضعيات لجهاز التعليق وبلوغ سرعة 72 كلم/س وكانت النتيجة ذاتها مما قد يثير الشك بخصوص عدم وجود أي فارق بين وضعيات إعدادت ضبط جهاز التعليق.

ننتظر بالطبع قيام إحدى المدونات بقيادة نسخة آي إم جي من مرسيدس-بنز إس كيو إس لمعرفة سلوكها في إختبار الأيل لمعرفة تأثير الأداء في هذه الإختبارات.