تعد فورد موستانج ماك-إي جي تي بيرفورمانس الخيار الأعلى من طراز موستانج ماك-إي حيث أنه يوفر المزيد من الأداء، توجد بطارية بقوة 88 كيلوواط/ساعة تقوم بإرسال الطاقة الكافية لزوج المحركات الكهربائية مما يمكن من انتاج 480 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 860 نيوتن متر.
تشكل القيادة على الأسطح المبللة أو الباردة تحديا لكافة أنواع السيارات مهما كانت حيث أنها تزيد من مسافة الكبح بجانب أنها تعتمد على الحالة العامة للإطارات، قام المدون AutotopNL بقيادة فورد موستانج ماك-إي جي تي بيرفورمانس على طريق الأوتوبان لمعرفة حدود أداء السيارة وبالطبع على القسم الذي لا يحتوي حد معين للسرعة.
عند قيادة فورد موستانج ماك-إي جي تي بيرفورمانس على سطح مبلل تمكنت من إنجاز مناورة التسارع من 0-100 كلم/س خلال 4.47 ثانية فيما أن فورد صرحت سابقا أن هذا الخيار يمكنه إنجاز المناورة ذاتها خلال 3.7 ثانية مما قد يثير الجدل.
ربما الأمر الذي يثير مفاجأة هو أنه تم قيادة السيارة على مقطع الأوتوبان وبلغت سرعة 197 كلم/س لكن في المقابل تمكنت نسخةً من سكودا سوبيرب كومبي من تجاوزها بكل سهولة ولم تتمكن من مجاراتها.
ما يفسر تمكن سيارة السكودا من تجاوز فورد موستانج ماك-إي جي تي بيرفورمانس هو أنها أخف وزنا بفارق 570 كلغ من سيارة فورد الكهربائية كما أنها تحتوي على محرك ديزل بسعة 2.0 ليتر يتصل بشاحن تيربو.
قام السائق مجددا بإعادة إختبار فورد موستانج ماك-إي جي تي بيرفورمانس في مناورة 0-100 كلم/س وتمكنت من إنجازها خلال 4.62 ثانية فيما أنها احتاجت 13.03 ثاية لإجتياز الربع ميل و21.57 ثانية لإجتياز نصف ميل فيما أنه اجتياز ميل كامل تطلب 37 ثانية علما أن السائق كان يضغط على دواسة السرعة لأقصى حد.
يساعد ذلك في إثبات أفضلية السيارات الكهربائية عند الإنطلاق النشط حيث أنه بسبب عدم وجود علبة تروس ونقل القوة مباشرة للعجلات يمكن ذلك من المناورة بسهولة لكن على السرعات المرتفعة وبسبب إستمرار تبديل السرعة تتمكن السيارات المزودة بمحرك تقليدي من التفوق.
المصدر: AutotopNL عبر يوتيوب