قامت شركة بريطانية تدعى إم-سبورت بعمل مزيج إستثنائي للغاية ربما لم يفكر أحدا من قبل به وهو المزج ما بين فيات باندا وفورد فييستا من الجيل الأول.

للتذكير فإن شركة إم سبورت تدير إحدى الفرق المشاركة في بطولة العالم للراليات، الأمر الذي ساعد في توفير الفكرة والنتيجة النهائية.

بسبب عرض قاعدة العجلات لطراز فورد فييستا الزائد فقد تطلب ذلك زيادة عرض بعض المكونات في فيات باندا بمقدار 3.6 سم لكل جهة من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة، لكن في المقابل تزامن ذلك مع الحفاظ على التصميم الصندوقي للسيارة.

المعرض: فيات باندا بتعديلات مميزة

من ضمن ما يميز الجهة الأمامية الصادم الأمامي الذي أصبح أكثر بروزا للخارج كما أنه يحتوي على زوج من الفتحات مما يساعد بدوره على إدخال المزيد من الهواء بجانب زيادة الطابع الشرس للسيارة.

الجهة الجانبية بدورها أصبحت أكثر تميزا من ناحية التصميم حيث تبرز كلا من أقواس العجلات الأمامية والخلفية التي أصبحت أكثر عرضا وهو يزيد من الطابع الشرس، تبرز أيضًا العجلات بالتصميم المتعدد الأذرع، يمكن أيضا ملاحظة التصميم البارز للناحية الجانبية السفلية.

الجهة الخلفية من السيارة حصلت بدورها على حصتها من التعديلات، يبرز مخرج العادم الأحادي في الوسط فيما أن الجهة السفلية تحتوي على مشتت هواء متعدد الشفرات مما يزيد من شراسة التصميم كما يبرز الصادم الرفيع والذي يحتوي على جهة مخصصة لإستيعاب لوحة التسجيل.

بالطبع جرى تجريد المقصورة والإكتفاء بتوفير مقعد واحد للسائق فقط بجانب توفير شاشة صغيرة لعرض السرعة ونسبة علبة التروس فقط، هذا ويوجد كافة وسائل السلامة مثل القفص المقاوم للإنطباق ومطفأة الحريق.

ميكانيكيا يوجد محرك رباعي الإسطوانات من فورد فئة إيكوبوست بسعة 1.6 ليتر يتصل بشاحن تيربو مما يمكن من انتاج 300 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 500 نيوتن متر، علبة التروس متتالية تنقل القوة للعجلات الأربعة علما أنها مكونة من 5 نسب.

قد يتسائل البعض عن جدوى هذه الفكرة، تؤكد شركة إم-سبورت أنها تقوم بتحضير المزيد من السيارات من الفكرة ذاتها تمهيدا لبطولة خاصة بهذه الفئة من قبل قسم دبليو آر سي.