تمكنت بورشه كايان منذ إنطلاق أول أجيالها من إحداث نقلة نوعية في مبيعات علامة شتوتجارت حيث أنها قفزت بشكل كبير جدا مما دفع لاحقا العديد من علامات السيارات الأخرى لتوفير طراز مماثل لضمان حصتها السوقية، خير مثال على ذلك طراز أوروس من لامبورجيني الذي أصبح يشكل نسبة كبيرة من مبيعات الشركة واضطرت بالتالي لتحديد حجم المبيعات للحفاظ على الفرادة والحصرية.

يتميز قسم بورشه كلاسيك بدوره بتوفير ما يلزم لسيارات بورشه التي مضى على انتاجها فترة معينة من الزمن ولكنها لا تزال تعمل بشكل ممتاز، تم عرض سيارتين من الجيل الأول لطراز بورشه كايان بالملصقات الجديدة كما أنه لا يزال بالإمكان تخصيص أيا من السيارتين.

المعرض: ملصقات مميزة لسيارة بورشه كايان بجيلها الأول من بورشه كلاسيك

تتوفر 3 مجموعات من الملصقات وهي هانت وأدفانتشر ورالي علما أنه يمكن لمالكي الجيل الأول من بورشه كايان الحصول عليها بشكل مجاني.

صرح إدوارد ريتشيرت مدير قسم الإنتاج والجودة لدى بورشه كلاسيك أن السيارة تتمتع بشخصية فريدة ومميزة للغاية كما أنه لديه فكرة كيف ينظر الناس إلى سياراتهم وذلك من خلال تركيب خيمة على السقف لغاية التخييم وتركيب مصابيح إضافية وتركيب إطارات للقيادة على كافة أنواع الطرقات، ستوفر بورشه كلاسيك كافة هذه اللوازم وأكثر وبطريقة أكثر تميزا.

سيوفر قسم بورشه كلاسيك العديد من الإكسسوارات مثل سكك تثبيت الأمتعة في السقف أو سلة لتثبيتها في المكان ذاته بجانب مجموعة جديدة من العجلات وخيارات أخرى من الأرضيات بتصميم مميز وواقيات وحل، تؤكد بورشه أن ذلك سيوفر عددا لا متناهي من خيارات التخصيص.

جرى انتاج الجيل الأول من بورشه كايان في الفترة ما بين 2002 ولغاية 2010 بعدد 275000 سيارة، تم إجراء تحسينات منتصف العمر عام 2006 كطراز 2007 مما ساعد على إضفاء المزيد من طابع الشراسة، خيارات المحرك بدأت مع محرك سداسي الإسطوانات بسعة 3.2 ليتر للفترة ما بين 2002-2006 وارتفعت لغاية 3.6 ليتر في الفترة 2006-2010.

خيار المحرك من 8 إسطوانات توفر بخيار التنفس الطبيعي لخيار إس بسعة 4.5 ليتر في الفترة ما بين 2002-2006 وارتفعت لغاية 4.8 ليتر في الفترة ما بين 2006-2010، شهدت الفترة الثانية توفير خيار آخر وهو جي تي إس، خياري القمة تيربو وتيربو إس بالسعة ذاتها لكن مع شاحني تيربو.