شهد مطلع العام الحالي انتهاء الشراكة بين كين بلوك وفورد لكن ذلك لم يمنعه من الإحتفاظ بسيارة هونيكورن التي تتخذ من فورد موستانج 1965 قاعدة لها حيث أن ابنته ليا قامت بقيادتها في تحدي فريد من نوعه.

تحتوي سيارة هونيكورن التي تقودها ليا بلوك على محرك مكون من 8 إسطوانات لكن لم يجري التصريح عن سعته، بفضل وجود شاحني هواء تيربو يستطيع المحرك المعدل انتاج 1400 حصان فيما أن نقل الطاقة للعجلات الأربعة يتم من خلال علبة تروس مكونة من 6 نسب كما أنها تزن 1359 كلغ.

المعرض: هونيكورن موستانج الخاصة بنجم الإستعراض كين بلوك

في المقابل فإن شفروليه كورفيت الموجودة في التحدي هي من فئة الهوت رود التي تنطبق عليها مواصفات الهيئة الوطنية لسباقات الهوت رود، يوجد محرك هيمي مكون من 8 إسطوانات وينتج 4000 حصان، توجد علبة تروس مطورة خصيصا لذلك مكونة من 3 وضعيات وتنقل القوة للعجلات الخلفية فقط، يبلغ الوزن 1270 كلغ فقط.

شهدت الجولة الأولى تفوق سيارة هونيكورن بشكل كبير مقارنة بسيارة الكورفيت فيما أن الجولة الثانية شهدت منافسة قوية لكن أيضا تمكنت الموستانج من التفوق، الجولة الثالثة تمكنت سيارة هونيكورن من التألق بفارق مريح كذلك.

على الرغم من أن سيارة الكورفيت المعدة لسباقات الهوت رود "القانونية طبعا" أقوى بفارق كبير من هونيكورن إلا أنها تحتاج إلى نوعية خاصة من الإسفلت لتتمكن من إبراز قوتها وقدراتها حيث أنها اجتازت المسار خلال 3.5 ثانية وبسرعة 341 كلم/س فقط علما أنه يمكن للسيارة بلوغ سرعة 500 كلم/س في حال كان الإسفلت ملائما.

بجانب ذلك ومن خلال الفيديو المرفق يمكن ملاحظة إيجابية نظام الدفع بالعجلات الأربعة حيث مكن ذلك سيارة هونيكورن من الفوز بسهولة وعلى الرغم من فارق القوة وأيضا عدم وجود الإسفلت الملائم لسيارة الكورفيت المعدلة خصيصا لسباقات الهوت رود حيث أن ذلك يثبت أيضا أن القوة وحدها لا تكفي لحسم نتيجة تحدي الإنطلاق المستقيم.

بجانب ذلك يلعب تصميم السيارة دورا رئيسيا في إمكانية حسم النتيجة على غرار ماكلارين 720إس التي تمكنت من التفوق على العديد من السيارات الأخرى التي كانت أقوى منها بفارق ملحوظ لكن بفضل خفة وزنها والأجزاء الديناميكية المتحركة فازت في هذه التحديات.