تم الكشف عن بي إم دبليو إكس إم لإنهاء مسلسل الغموض الذي لطالما رافقها أثناء إلتقاط الصور التجسسية لها، تتمتع السيارة بتصميم يمكن أن يمثل مستقبل تصاميم فرع إم-باور التابع للعلامة البافارية.

تم الإكتفاء بالتصريح أنه يوجد محرك مكون من 8 إسطوانات لكن لم يجري تحديد عدد شواحن التيربو أو السعة كما أنه يتصل بمحرك كهربائي مساند مما يساعد على انتاج 750 حصان ويوفر 1000 نيوتن متر من عزم الدوران، لم يجري أيضا تحديد أي مواصفات للبطارية التي تزود المحرك الكهربائي المساند بالطاقة.

المعرض: بي إم دبليو إكس إم الإختبارية

يمكن لسيارة بي إم دبليو إكس إم التسارع من 0-100 كلم/س خلال 4 ثواني أو أقل فيما أنه لم يجري تحديد السرعة القصوى "أمر غير مهم كونها لا تزال سيارة إختبارية"، يمكن السير لمسافة 48 كلم عند الإعتماد على المحركات الكهربائية لوحدها.

تبرز شبكة التهوئة المزدوجة الكبيرة جدا في الجهة الأمامية من بي إم دبليو إكس إم والتي تتمتع بأطراف مضيئة مما يساعد في زيادة جاذبية التصميم العام، بجانب ذلك تبرز المصابيح الأمامية الرفيعة والعاملة بتقنية ليد.

لا بد من ملاحظة العجلات الكبيرة جدا عند النظر للناحية الجانبية والتي يبلغ قياسها تحديدا 23 بوصة كما أن عدد الأذرع يبلغ 14 ذراع وهي أكبر عجلات تم تركيبها في أي سيارة تحمل شعار بي إم دبليو، تبرز أيضا الجهة الجانبية المليئة بالخطوط والمنحنيات.

تصميم الجهة الخلفية بدوره في بي إم دبليو إكس إم لا يقل جرأة والذي يبرز من خلال المصابيح الخلفية ذات الأطراف المنحنية في الجوانب بجانب طبعا وجود مخارج العادم الرباعية بالوضعية العامودية والشفرات الثلاثية في الوسط مما يضفي جاذبية خاصة للتصميم العام.

تتمتع المقصورة بالجلد البني اللون وهو ما يضفي لمسة الفخامة فيما أن الديكور الكربوني داخل لوحة القيادة يوفر بعضا من الطابع الرياضي، بالطبع لا بد من وجود أحدث التقنيات مثل الشاشة الكبيرة التي تعمل ببرمجية آي درايف8، في المقابل تتمتع الجهة الخلفية بوضعية تشبه أماكن الجلوس الفارهة.

سيجري إطلاق النسخة الإنتاجية من بي إم دبليو إكس إمخلال العام القادم لكن لا نعلم ما المكونات التي سيجري التخلي عنها أو الحفاظ عليها.