لن نجافي الحقيقة إن قلنا بأن دودج دورانغو الحالية أمست هرمةً، إذ إن هذا الجيل، المعروف بالرمز دبليو كاي 2، قيد الخدمة منذ 11 عامًا. ألقى تقريرٌ نشره موقع أوتوموتيف نيوز (أخبار السيارات) في وقت سابق من هذا العام ظلالًا من الشك على مستقبل سيارة الدفع الرباعي متوسطة الحجم، حيث ادعى بأنها ستخرج من الإنتاج في عام 2024، مع نهاية دورة حياة الطراز الحالي.

مع ذلك، حصل موقع موبار إنسايدرز على معلومات بأن دودج ستقدم جيلًا رابعًا من هذه السيارة المجهزة بثلاثة صفوف من المقاعد، وهو إلى ذلك سيتخلى عن هندسة الجسم الأحادي لمصلحة هندسة جسم على إطار حامل، التي استخدمت في أول جيلين. وتحديدًا، ستستخدم مكونات تحتية معدلة مستعارة من الطرازين النسيبين جيب واغونير وغراند واغونير، وتحديدًا قاعدة العجلات دي تي من رام.

يمضي التقرير ليقول إن إنتاج الجيل المقبل من دورانغو سينتقل من منشأة شمال جيفرسون لتجميع السيارات في ديترويت إلى منشأة وارن للشاحنات، حيث يُصنع طرازا جيب واغونير وغراند واغونير. ستتوفر طاقة إنتاجية كافية في المصنع الأخير بعد وقف إنتاج الشاحنة الخفيفة رام 1500 كلاسيك. يبدو بأن إنتاج الجيل الجديد من دروانغو، بأسلوب تصنيع جسم على إطار حامل، سيبدأ بحلول نهاية عام 2023، ما يجعلها متاحةً كطراز للعام 2024 في أمريكا الشمالية.

المعرض: دودج دورانغو 2021

من المتوقع أن تجهز السيارة بمحركات مستعارة من واغونير، تقول الإشاعات بأنها ستحصل على محرك بنزيني من ست أسطوانات متتالية طورته جيب مؤخرًا، سمعنا عنه منذ عدة سنوات. ويُزعم أن المحرك سعة ثلاث ليترات سيتوفر ضمن منظومة دفع هجينة قابلة للشحن بواسطة مقبس سنراها أولاً في المركبات الرياضية العملانية من الحجم الكامل من جيب، قريبًا جدًا، مع مدى سير بالطاقة الكهربائية غير محدد.

في سياقٍ متصل، أعادت دودج الحياة لاسم جورني وذلك عن طريق تقديمها نسخة معدلة من سيارة ترامبشي جي أس 5 الصينية من فئة السيارات متداخلة الأوجه (كروس أوفر) صغيرة الحجم. تصنع في المكسيك لتلبية الطلب في السوق المحلي، ومن المرجح تقديمها في بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى. للحصول على طراز أكثر عالمية، ستحيي دودج اسم هورنت على شكل سيارة متداخلة الأوجه في العام المقبل، لتصبح أول سيارة هجينة – كهربائية قابلة للشحن، إذ ستتشارك المكونات الأساسية مع سيارة ألفا روميو تونالي.

اعتمدت دودج شعارًا جديدًا تحت مظلة مجموعة ستلانتيس "ارفع حرارة الشارع… لا الكوكب"، ستكون قادرًا على ذلك دون أي انبعاثات غازية ضارة اعتبارًا من عام 2024، عندما تصل أول سيارة رياضية أمريكية كهربائية إلى السوق.