لدى ألفا روميو حاجة ماسة لتحديث طرازاتها من أجل الإستمرار بالمنافسة حيث أنها تعول كثيرا على إطلاق طراز تونالي الذي سيكون الطراز الأساسي لكن تم تأجيل إطلاقه لعام 2022 بسبب رغبة رئيس الشركة بتوفير المزيد من القوة للمحرك الهجين.

بالتزامن مع ذلك قامت ألفا روميو بالإعلان عن رغبتها في إطلاق طراز جديد يحمل شعارها كل عام ولغاية 2026 "يمكن أن يجري توفير جيل جديد لكلا من ستيلفيو وجوليا ضمن الخطة".

قام الرئيس التنفيذي لعلامة ألفا روميو بالإشارة إلى أنه بعد إطلاق طراز تونالي عام 2022 سيجري إطلاق طراز آخر أصغر حجما في العام التالي وذلك خلال مقابلة مع Automotive news.

بجانب ذلك فقد صرح الشخص ذاته أنه يرغب في تحسين الوضع المالي للشركة من خلال التركيز على أنماط الاجسام الدارجة في السوق وهما فئتي "B-SUV" و "C-SUV" فيما أن الجلوس بعيدا هو أمر غير مجدي أبدا علما أن ذلك متوقع خلال 10 أعوام.

اللافت أن طرازات إس يو في أو الكروس أوفر أو حتى الدفع الرباعي تحرز أكبر نسبة من المبيعات بسبب توفرها بعدة خيارات من الأحجام بجانب العملانية اللافتة التي توفرها حيث أن المساحة الخلفية تساعد في توفير المساحة الكافية للأمتعة ويمكن زيادتها من خلال طي المقاعد.

تشير تقارير صادرة عن وسائل إعلام إيطالية خلال أواخر 2020 أنه سيتم إعتماد تسمية برينيرو للطراز القادم كما أنه من المتوقع أن يجري التصنيع في بولندا، في حال تم تأكيد ذلك فإنه من المتوقع أن ينافس طراز ألفا روميو القادم طراز كانتري مان من ميني.

بجانب ذلك يبدو أن علامة ألفا روميو استفادت جيدا من الإندماج بين مجموعتي "فيات كرايسلر" ومجموعة "بيجو ستروين" حيث أن التحالف الذي يحمل تسمية ستيلانتس يهدف إلى المساعدة في الحد من تكلفة تطوير الطرازات بشكل لافت من خلال الإستعانة بالمنصات لأكبر نسبة ممكنة من الطرازات.

لا نعلم بعد ما هي خطط ألفا روميو للمستقبل لكنها حتما ستتمكن من الإستفادة من التحالف بالشكل المطلوب من أجل توفير الإستمرارية بالمنافسة في كافة قطاعات السيارات كما أن الشركة تخطط لتوفير طرازات هجينة تمهيدا للدخول في فئة السيارات الكهربائية.