مهما كانت قوة السيارة التي تقودها لا بد من إطاعة قواعد ومبادئ الفيزياء خاصة المتعلقة بالسرعة حيث أن عدم الإلتزام بها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة جدا وهو ما حدث مع أحد سائقي مكلارين أرتورا.

تم عرض صور حادث الإصطدام عبر صفحة Supercars.fails على منصة إنستجرام، لحسن الحظ لم يتعرض أيا من سائقي السيارتين لأي أضرار ناتجة عن الحادث الذي حدث في إسبانيا.

تجدر الإشارة إلى أن ذلك يعد مؤشرا جيدا خاصة أن الإصطدام وجها لوجه عادة يؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة قد تصل أحيانا لحد الوفاة كما أن السيارة الأخرى هي من طراز بي إم دبليو السلسلة الثالثة، لا توجد أي تفاصيل تدل على السبب الرئيسي للحادث بعد.

 

تعود ملكية ماكلارين أرتورا إلى القسم الصحفي الخاص التابع لشركة مكلارين نفسها، ربما يجب وجود تفسير قوي للشركة حول السبب الذي يدفعهم لإعادة إصلاح أحدى سياراتهم بجانب الخضوع لمسائلة قوية لمعرفة هوية الطرف المتسبب بالحادث.

يتركز معظم الضرر في ماكلارين أرتورا في الجهة الأمامية لكن يمكن فتح الأبواب مما يعد مؤشرا جيدا على أن الضرر لم يمتد لجهة أخرى من الهيكل لكن حتما ستكون تكلفة الإصلاح مرتفعة بسبب أن غالبية مكونات الهيكل من ألياف الكربون.

في المقابل فإن بي إم دبليو السلسلة الثالثة لم تتعرض لضرر كبير لكن ربما بسبب تصميم الهيكل الأحادي لها فإن ذلك من شأنه أيضا رفع تكلفة الإصلاح أو ربما الإتلاف في حال عدم رغبة شركة التأمين بتحمل التكلفة العالية.

تحتوي مكلارين أرتورا على محرك سداسي الإسطوانات سعة 3.0 ليتر ويتصل بشاحني تيربو ومحرك كهربائي مساند، يمكن ذلك من انتاج 671 حصان، يمكن التسارع من 0-100 كلم/س خلال 3 ثواني وبلوغ سرعة قصوى تبلغ 328 كلم/س، يمكن السير إعتمادا على المحرك الكهربائي لوحده لمسافة 30 كلم.

يستمد المحرك الكهربائي المساند الطاقة من بطارية ليثيوم أيون والتي يمكن شحن نسبة 80 بالمئة منها خلال ساعتين ونصف، بفضل وجود ألياف الكربون بكثافة فإن ذلك ساهم بعدم إرتفاع الوزن بشكل لافت والتمتع بأفضل أداء ممكن حيث أن الوزن يبلغ 1500 كلغ.