بعد إعلان أولي في يوليو من هذا العام، أصدرت بوجاتي وريماك مزيدًا من التفاصيل حول شركة بوجاتي ريماك الجديدة المشتركة. يُطلق على صانع السيارات الجديد لقب "أحد أكثر مشروعات التعاون إثارةً في عالم السيارات"، وسيكون المقر الرئيس للشركة الجديدة في مدينة سفيتا نيدليا بالقرب من العاصمة الكرواتية زغرب. سيكون السيد ماتي ريماك، مؤسس ريماك للسيارات ومديرها التنفيذي وصاحب فكرتها، مديرًا تنفيذيًا لشركة بوجاتي ريماك، إلى جانب السادة مع أوليفر بلومه، رئيس مجلس إدارة بورشه، ولوتز ميشكيه، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير المالي، اللذان سينضمان إلى المجلس الإشرافي.
المعرض: مشروع بوجاتي ريماك المشترك
بعد تأسيس الشركة الجديدة، سينتقل السيد ستيفان وينكلمان، الذي كان رئيسًا لشركة بوجاتي منذ الأول من يناير 2018، إلى دوره الحصري مديرًا تنفيذيًا لـشركة لامبورجيني، وستركز عمله على العلامة الإيطالية. كما تمت ترقية السيد كريستوف بيوشون من منصبه مديرًا إداريًا لشؤون الإنتاج وخدمات الإمداد في بوجاتي ليصبح الرئيس الجديد للشركة. وسينضم أيضًا إلى ماتي ريماك في شركة بوجاتي ريماك ليكون مديرًا للعمليات.
قال ماتي ريماك تعليقًا على هذا الإعلان: "أشعر بالفخر الشديد لقيادة هذه الشركة المشتركة الجديدة مديرًا تنفيذيًا، ولا شك بأن بداية فصلٍ جديد ناجحٍوثوري ومثير لجميع المعنيين. أنا متحمس جدًا لرؤية التأثير الذي ستحدثه بوجاتي ريماك على الصناعة، وكيف سنطور سيارات وتقنيات رياضية جديدة ومبتكرة. من الصعب العثور على مزيج أفضل للمشروعات الجديدة والمثيرة".
تمتلك بورشه نسبة 45 في المئة من بوجاتي ريماك، وستدخل شريكًا استراتيجيًا في الشركة المشتركة الجديدة، تمتلك شركة ريماك حصة مسيطرة، 55 في المئة في الشركة الجديدة، وستواصل كل من ريماك وبوجاتي العمل كعلامات تجارية مستقلة مع مرافق إنتاج في زغرب - كرواتيا ومولزهايم – فرنسا على التوالي. في الوقت الحالي، سيكون المقر الرئيس لشركة بوجاتي ريماك في سفيتا نيدليا بالقرب من زغرب، ولكنها ستنتقل في النهاية إلى مجمع ريماك الجديد قيد الإنشاء حاليًا.
في غضون ذلك، ستواصل بوجاتي تجميع سياراتها في مولزهايم حيث سيحتفظ جميع الموظفين البالغ عددهم 135 بوظائفهم على المدى الطويل. سيبدأ مشروع بوجاتي ريماك المشترك عملياته بحوالي 435 موظفًا، 300 منهم في كرواتيا. لا تتوفر أية تفاصيل حول المنتجات الجديدة المحتملة في الوقت الحالي، مع إن ماتي ريماك يعد "ببعض المشروعات الرائعة حقًا" مستقبلًا.