لا شك أن مسألة تصميم أي سيارة ليست بالأمر السهل أبدا منذ وضع المخطط الأولي ولغاية دخول السيارة إلى حيز الإنتاج، قام الشخص الذي تولى الإشراف على تصميم بي إم دبليو السلسلة الثانية بتوضيح السبب الذي دفع للقيام بذلك خلال حوار مع مدونة BMWblog.com.

في البداية أكد مشرف التصميم أن إعتماد شبكة التهوئة الكبيرة في الجهة الأمامية من بي إم دبليو السلسلة الثانية لا يليق بشخصية السيارة أبدا حيث أن ذلك من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على التصميم بخلاف شبكة التهوئة الكبيرة الحجم في طراز السلسلة الرابعة.

المعرض: بي ام دبليو الفئة الثانية بحزمة قطع إم بيرفورمانس

بجانب ذلك أوضح الشخص ذاته أن التصميم الصغير لشبكة التهوئة الأمامية ينسجم بشكل أكبر مع تصميم المصابيح الأمامية ولا يؤثر عليها بل يساعد في زيادة جاذبية السيارة.

الأمر المثير للإهتمام هو أنه تم التركيز على أمرين عند تصميم خيار M240i تحديدا، الأمر الأول هو أنه يجب إبراز الطابع الرياضي بصورة أكبر خاصة أن الخيار الأساسي يتمتع بطابع رياضي لافت وبالتالي لا بد من العمل بجهد أكبر للخروج بالنتيجة المطلوبة.

الأمر الثاني الذي تم أخذه بعين الإعتبار هو الحفاظ على تصميم سيارة صغيرة الحجم، للمقارنة فإن خيار إم240آي من بي إم دبليو السلسلة الثانية أقصر بفارق 17 سم وأعرض بفارق 1.27 سم بالمقارنة مع خيار السلسلة الثالثة وهو ما يساعد في إبراز الفارق بين كلا الطرازين بشكل واضح.

تستهدف بي إم دبليو السلسلة الثانية بخيار إم240آي من يريد سيارة قادرة على توفير الأداء الرياضي المرغوب بالتزامن مع عدم وجود شارة إم-باور وهو أمر يرغب به زبائن هذه الفئة من السيارات بجانب عدم التدخل بشكل كبير في أسلوب قيادة السائق.

بجانب ذلك فإن خيار إم240آي من بي إم دبليو السلسلة الثانية قادر على توفير الأداء اللائق والفضل في ذلك يعود إلى المحرك السداسي الإسطوانات بسعة 3.0 ليتر مع شاحن تيربو والقادر على انتاج 382 حصان وتوفير عزم دوران لغاية 500 نيوتن متر، علبة التروس أوتوماتيكية مكونة من 8 نسب.

وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أن تصنيع بي إم دبليو السلسلة الثانية سيكون حصريا لمصنع بي إم دبليو الكائن في المكسيك حيث أنه تم إنفاق مبلغ 125مليون دولار لتحديث المرافق.