أنهى قسم التخصيص لدى صانِع السيارات البريطاني بنتلي، المعروف باسم مولينر، العمل على أولى السيارات من ضمن السلسلتين الجديدتين لديها من السيارات الخاصّة المصنعة يدويًا، وسلمهما للعملاء المحظوظين.

external_image

أول سيارة هي باكالار السيارة رقم واحد، وهي من فئة سيارات التجوال السياحي الكبيرة الفخمة بجسم مكشوفة ومقعدين، بلون فضي ذري حريري خاص، صنع جسمها من الألياف الفحمية، وعجلات قطرها 22 بوصة بتشطيبات ثلاثية الطبقات، ويتميَّز الجسم أيضاً بتفاصيل من عدة ألوان، أخضر الطحالب والكروم والأسود اللامع، على أجزاءه مثل العادم وشبكة التهوية وفتحات التهوية. في حين أن معظم مساحة المقصورة منجدَّة بأنواع مختلفة من الجلود، بيلوغا رماي والنابا وأخضر الطحالب، مع تشطيبات من مواد مختلفة مثل التطريزات المتناغمة والخشب النهري مفتوح المسام بلون أسود لامع وقطع من البرونز والنيكل. تكتمل التجهيزات مع مجموعة من الحقائب الجلدية على تطريزات خاصة تتلاءم مع سيارة بالاكار، يمكن توضيبها خلف المقاعد.

external_image
external_image
external_image

في حين تُعدّ باولر السيارة الأولى مشروع إعادة ابتكار تقنية ونسخة مطابقة في مجملها لسيارة 4.5 ليتر مع شاحن هواء من العام 1929، اقتناها السير هنري "تيم" بيركين، وهي أول سيارة للعُملاء من سلسلة الاستئناف الأولى لسيارات حقبة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية.

external_image

استخدم السير هنري "تيم" بيركين في سباقات السيارات، حيث كان أحد أفراد عُصبة السائقين الشهيرة باسم "فتية بنتلي"، وتقتنيها شركة بنتلي حاليًا. تعمل السيارة بمحرك تم انتاجه بشكل مطابق للأصلي، باستثناء تعديلات تجعله متلائمًا مع القوانين الحالية مرعية الإجراء من ناحية السلامة، ويستخدم المحرك مكابس من الألومنيوم وعمود حدبات على الرأس، وأربع صمامات لكل أسطوانة وشمعتي إشعال لكل أسطوانة. يوجد شاحن فائق في الأمام، وهو الذي منحَ السيارة لقب "باولر"، علمًا بانه نسخة مطابقة للجهاز الذي انتجه المهندس أمهيرست فيلييرز في عشرينيات القرن العشرين. جديرٌ بالذكر أن قوة المحرك 240 حصانًا، تمامًا كما السيارة الأصلية.

external_image
external_image

أنتجت بنتلي بادئ الأمر نماذج أولية باسم "السيارة صفر" اجتازت مسافات طويلة، وأجرت عليها اختبارات المتانة والأداء والظروف الجوية في عدة مناطق، وذلك لتكون منصة تسمح للعملاء بتقديم طلب صنع السيارة حسب رغبة كل عميل وتفضيلاته الشخصية.