إذا لم يكُن لديك علم، وصل فريق جديد لسدة إدارة مجموعة جاكوار – لاند روفر JLR، تولَّى المُدير التنفيذي الجديد لجاكوار، تييري بولور، علمه رسميًا في أيلول (سبتمبر) 2020، حيث بدأ بنشر رُؤيته الجديدة للشركة التي تُعاني من ركود. كانت البداية بأن قادَ بولور كل سيارة من سيارات جاكوارد ولاند روفر من أجل التعرُّف أكثر على العلامتين، كما إنه قرر وقف إنتاج طراز الصالون الكبير الفخم XJ.

لا يُعتبر بدء عملٍ جديد سهلًا إطلاقً، كما إن الانضمام لفريق شغوفٍ مثل جاكوار – لاند روفر في منصب مُدير تنفيذي يُعتبر مهمةً بالغة الصعوبة. كان الوضع في المجموعة البريطانية عندما انضم تييري بولور إليهم واضحًا، تُعتبر علامة لاند روفر ناجحةً بامتياز مع مسار نُمو واضح، في حين لم تكُن تأدية جاكوار ترقى للمأمول منها. تخيَّلت الإدارة السابقة جاكوار بأنها مُنافسة لـ "بي أم دبليو"، ووجهت طرازاتها لمُنافسة طرازات "بي أم دبليو". حققت جاكوار بعض النجاح في خطتها هذه، ولكن شرحَ تييري بولور للموقع الشبكي لمجلة "أوتوكار" البريطانية السبب الذي يدفعه لأن لا يشتري مُنتجًا يُقلِّد مُنتجًا آخرًا يُمكنه اختياره وشراءه ببساطة.

رُؤية تييري بولور بسيطة؛ إنتاج سيارات جاكوار مُميزة بكونها سيارات جاكوار، والتوقف عن تقليد العُملاء. سئِمَ تييري من إنتاج سيارات منسوخة ويُريد أن يرى جاكوار تُركز على تقديم أشياء حقيقية وأصيلة. وقال للمجلة: "الخطة التي قدمتها للشركة الآن تبدو بأنها الحدّ الأدنى الذي يُمكننا تحقيقه. تُعتبر خطة (تصور جديد) مشروعًا حيًا ودُهشت لعدد الأشخاص الذين باعتقادهم أن ننمو أكبر وأسرع، أصبح جُهدًا تعاونيًا مع الفريق".

علاوةً على تقديم سيارات جاكوار جديدة مُختلفة، فإن الموثوقية من أهم الأولويات، حيث عانت سيارات جاكوار ولاند روفر مُؤخرًا في العديد من اختبارات تقييم الموثوقية، لذا فإن علاج هذه الهفوات يُعتبر خطوةً مُهمةً في سبيل بناء العالمة، نتطلَّعُ قُدُمًا لرُؤية مُستقبل جاكوار – لاند روفر تحت الإدارة الجديدة التي ستُنفذ خطةً مُحكمةً لمُستقبلٍ قوي.