إن الشبكة الكلوية الضخمة في سيارة BMW الفئة السابعة الحالية لا يزال  يثير الكثير من الجدل فكلما نشرنا خبرًا ظهرت فيه تلك الشبكة في الصور المرفقة، نرى تعليقًا من شخص يشكو من الأنوف المتفاخرة. الآن، يمكن القول إن شركة BMW جعلت الواجهة الأمامية أسوأ كجزء من تحسين مجموعة التكنولوجيا الخاصة بالفئة السابعة.

نظام BMW Personal Pilot L3 هو نظام مساعدة للسائق بدون استخدام اليدين والذي أصبح خيارًا للسوق الألمانية، ويمكن لهذا الجهاز التحكم في السيارة بسرعات متعدلة.

من المفترض أن يجعل هذا النظام التنقل في حركة المرور أسهل لسائقي السلسلة السابعة، لكن التكنولوجيا لا تفعل شيئًا إيجابيًا لمظهر سيارة السيدان. ويتعين على الشركة أن تضيف أجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية، والرادار، وجهاز ليدار ثلاثي الأبعاد، وتتلاءم بعض هذه القطع مع الجزء العلوي من شبكات الكلى.

توجد الآن مناطق شبه منحرفة داخلية مزودة بأجهزة استشعار مستطيلة على كل جانب من جوانب الشبكة (انظر أدناه). إنها تجعل الأمر يبدو وكأن الكليتين الصغيرتين فوق الكليتين الأكبر حجمًا. العناصر الجديدة تجعل الأنف المشغول بالفعل يبدو أكثر تعقيدًا.

في الوقت الحالي، تتوفر سيارة BMW Personal Pilot L3 فقط في ألمانيا، لذلك لا داعي للقلق بشأن رؤية الفئة السابعة بهذا التصميم الأمامي المزدحم على الطريق. لكن هذه التكنولوجيا يمكن أن تنتشر إلى أسواق أخرى في نهاية المطاف.

بالإضافة إلى تصميمها، فإن أحدث سيارات الفئة السابعة وi7 هي سيارات مثيرة للاهتمام. في حين أن الإجماع العام يبدو أن لها أنفًا غريب الشكل، إلا أن كل من قام بقيادة  السيارة يمتدحها، يقول أنه لا يمكنك رؤية مدى قبح الأمر أثناء الجلوس خلف المقود.

أخبرنا برأيك في التعليقات أدناه، فمن يدري ربما يعتقد بعض الأشخاص أن الشبكة المعدلة تعمل على تحسين المظهر.

المصدر: بي ام دبليو