خلال عام 2022 وعندما قامت بي إم دبليو بتوفير ميزة تدفئة المقاعد مقابل إشتراك، واجهت الشركة حملة كبيرة من الإنتقادات مفادها أنه لماذا يتوجب دفع ثمن ميزة كهذه مرتين الأولى عند تسديد ثمن السيارة ويتضمن الثمن الإضافة ذاتها ومن ثم الإشتراك بها، أدى ذلك لحدوث إرتباك لدى زبائن العلامة البافارية.

في المقابل ترى فولفو أن هذه الخطوة أمر غير منطقي نهائيا بحيث أن رئيس قسم العمليات لدى فولفو بورن آنوول صرح خلال حوار له مع مدونة Bloomberg أنه أمر غير مجدي أبدا قيام الزبائن بشراء سيارة يبلغ ثمنها مليون كورنور سويدي "90 ألف دولار" ومن ثم إرغامهم على دفع مبلغ 10 كرونور "دولار واحد" لقاء ميزة تدفئة المقاعد.

بجانب ذلك فقد أكد الشخص ذاته أنه يمكن إعتبار ميزة الإشتراك مقابل إضافة معينة أمرا مهما مثل نظام القيادة الذاتية أو ميزة Hands free، في المقابل فإن لدى مرسيدس-بنز رأي آخر حيث أنها تتيح إشتراكا سنويا لقاء 1200 دولار للتمتع بدفعة إضافية من القوة لكلا طرازي إي كيو إي 350 وإي كيو إس 450 بكلا خياري الصالون وإس يو في علما أن ذلك بدوره يساعد في تخفيض الوقت اللازم لإنجاز مناورة 0-100 كم/س بمقدار 0.9 ثانية.

تؤكد النجمة الثلاثية بدورها أنها لن تستطيع توفير هذه الميزة في الأسواق الأوروبية لأسباب تتعلق بالناحية القانونية فيما أنه يمكن توفير هذه الميزة في أسواق أخرى لا توجد فيها أية قيود بخصوص المزايا التقنية أو ربما قيود أخف بخصوص ذلك.

في المقابل وبخلاف فولفو التي ترى أنه من المبكر توفير ميزة إستخدام الإضافة مقابل الإشتراك فإن بولستار تسعى لكسب مقدار إضافي من المال وذلك من خلال التحديث عن بعد والذي يتضمن إضافة 68 حصان لكن لقاء 1195 دولار لكن يتم ذلك لمرة واحدة فقط وليس بشكل إشتراك دوري وهو ما يساعد في إنجاز مناورة 0-100 كم/س بفارق 0.3 ثانية.

لا نعلم بدورنا ما يخبئه مستقبل صناعة السيارات من مفاجآت خاصة بالأمور المتعلقة بالناحية التقنية.